تقاريرمانشيت

أكثر من ثمانية شهداء وحملة كسر العزلة تستمر بإرادة من الفولاذ

تتواصل حملات الإضراب عن الطعام في داخل تركيا (سواء في السجون أو في الخارج) وخارجها والتي بدأته الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن قبل ستة أشهر لكسر العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وتنديداً بالصمت الدولي المقصود تجاه الممارسات الاستبدادية للنظام الفاشي الذي يحكم تركيا بزعامة رئيسها الديكتاتوري أردوغان.

بعزيمة وإرادة صلبة لم تثنِ حتى الآن ويبدو أنها لن تثني أبداً حتى يتحقق ما يرمي إليه المضربين عن الطعام ومن يساندونهم من أبناء الشعب الكردي وبقية الشعوب والقوى الديمقراطية في الشرق الأوسط والعالم.

هذا وقد صعد المضربين عن الطعام من وتيرة حملتهم حتى وصل الأمر ببعض المناضلين في حملات الإضراب داخل المعتقلات وخارجها إلى التضحية بأرواحهم في رسالة منهم بأن حملتهم لن تتوقف وإن صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسات النظام الديكتاتوري في تركيا تجاه قائد الشعب الكردي وتجاه عموم الشعب الكردي وصمةُ عارِ في جبين الإنسانية.

وتعد هذه الحملة الأولى من نوعها في التاريخ الإنساني حيث أعلن الآلاف الاضراب المفتوح عن الطعام في السجون والمنازل وفي الشوارع والميادين في تركيا وامتدت إلى العديد من المدن في أوروبا وآسيا والقارة الأفريقية وحتى أمريكا اللاتينية لتأخذ صداها بين الأوساط الديمقراطية والثورية الحرة في عموم أرجاء العالم.

 حملة الإضراب عن الطعام (المفتوحة) تجاوزت الشهر السادس ودخلت اليوم 8/5/2019  يومها 182

المقاومة التي بدأتها الرئيسة المشتركة لـ(مؤتمر المجتمع الديمقراطي) والنائبة عن حزب الشعوب الديمقراطية في منطقة جولميرك ليلى كوفن، لكسر جدار العزلة  المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واحتجاجاً على ممارسات النظام الدكتاتوري في تركيا بحق الشعب الكردي والقوى الديمقراطية في البلاد بدأت في الـثامن من شهر تشرين الثاني من عام 2018 في سجن آمد (دياربكر) واستمرت بحملتها في منزلها بعد إطلاق سراحها، وهي تدخل (الحملة) يومها 182، وفي الإطار ذاته يستمر ممثل حزب الشعوب الديمقراطية في مدينة هولير بإقليم جنوب كردستان “ناصر ياغيز” بإضرابه الذي يدخل يومه 169، كذلك يستمر المضربون عن الطعام الـ(14) بحملتهم في مدينة ستراسبورغ الألمانية، إلى جانب ذلك يدخل المضرب عن الطعام في مدينة “كلار” إيلهان شيش الملقب بإمام شيش يومه 143.

بينما يستمر حملة المضربين عن الطعام في السجون التركية والتي بدأت على يد المجموعة الأولى في 16 كانون الأول 2018 وهي تستمر في يومها 144.

أيضاً تستمر حملة عضو مجلس منسقية عشتار “فضيلة توك” بإضرابها في اليوم 109، كذلك بالنسبة لـ  المناضل هريم محمود الذي يستمر بحملته في اليوم 74 في مدينة كلار بمنطقة كرميان ( (Germiyanبإقليم جنوب كردستان.

حملة الإضراب عن الطعام في السجون التركية

بدأ بهذه الحملة أكثر من 350 من معتقلي الحرية في السجون التركية في 16 كانون الأول  2018 لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان ودعماً لمقاومة ونضال ليلى كوفن، وهذه الحملة تدخل يومها 144.

أما الحملة الكبرى للمعتقلين في السجون التركية فقد بدأت في 1 آذار 2019 وهي تستمر في يومها الـ 68.

حملة الإضراب عن الطعام كلياً

(صيام الموت)

بدأت هذه الحملة من قبل 15معتقلاً في السجون التركية في سجن (باكير كويا اسطنبول، وفي سجون مدينة وان، وآمد) وهي تدخل يومها الـ 9 والمضربين هم:

 – نسرين اغول، شكران أيدن، زوزان جيجك (سجن النساء في باكيركويه).

 – أردل جَشم، و ألسِ دوغان (سجن النساء بـ كبازييه).

– أحمد انجِ، أوزهان جيهان، وداد إوزغور، احسان بولوت، أرول جليك  في (سجن الأمن العالي بمدينة وان).

 – أرجين أكهان، أنور دورمز، أحمد توب كايا، هالوك كابلان، فرهاد تورغاي (معتقل بسجن مدينة أمد “ديار بكر”).

المضربين عن لطعام خارج السجون في تركيا

 تستمر كل من البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطية (HDP) “ديرسم داغ” والتي بدأت إضرابها  في 3 آذار 2019، والبرلمانيين عن(HDP)   “طيب تَمَل”، و”مراد سارساج” اللذان بدءا الإضراب المفتوح عن الطعام  في8 آذار 2019، حتى هذه اللحظة، أما الذين أُطلق سراحهم قبل فترة قصيرة فهم لا يزالون مستمرون بحملتهم في الإضراب عن الطعام في منازلهم وهم:

سَدات أكين 122 يوماً، غُربَت اختيرن 113، محسن شَن 124، مراد أكسين55، سمرا الكان 122،  إحسان سِنمش71، نعيم جليك 68، (عصمت يلماز، صالح تكين، سفيجان يشار، بلال أوزكزر) وهم مضربين عن الطعام في مبنى حزب الشعوب الديمقراطية منذ 3 آذار 2019 اعتقلوا  لفترة قصيرة وأطلق صراحهم مجدداً وهم مستمرون في حملتهم إلى يومنا هذا.

شهداء الحملة:

منذ بدء الحملة وضع المضربون عن الطعام أمام أعينهم كل السبل لكسر العزلة وقد ضحى البعض منهم بأرواحهم وهم:

أوكور شاكار “UGUR Şakar” الذي استشهد في 22 آذار في مدينة “كرفلد” الألمانية بعد أن أشعل النيران بجسده في 20 شباط المنصرم.

 كذلك قام كل من  “زولكوف جازان” في 17 آذار بمعتقل f-2 في سجن تكير داغ، و”أيتن بهجت” 23 آذار في سجن كبزه، و”زهرة ساخلام” 24 آذار في معتقل T بسجن ولتو Olto، و”ميديا جنار”25 آذار في معتقل E بسجن ماردين، و “يونجا اكجي” 1 نيسان في سجن شكران للنساء، و”سراج يوكساك” 5 نيسان  في معتقل T-2 بسجن اوصمانييه، و”معصوم باماي” 5 نيسان في سجن الأمن العالي بخاربِتِ.

زر الذهاب إلى الأعلى