الأخبارمانشيت

أفين سويد: نقوم ببناء منصة للمرأة الكردية ضد الاحتلال

أكدت أفين سويد الناطقة باسم كونكرا ستار في إقليم الجزيرة لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أن وحدات حماية المرأة في عفرين بدأت بعملها في 8 شباط أي عندما بدأ الهجوم على المدنيين داخل عفرين؛ الهجوم الذي استهدف المدنيين واستهدف إرادتهم وذلك لمحو التاريخ الموجود في عفرين حينها قامت كونكرا ستار بتنظيم حملة وكان هدفها الوقوف إلى جانب المرأة في عفرين.

أما بالنسبة للحملة الأخرى بدأت في 8 نيسان 2018 والتي أتت بعد هجرة السكان من قلب عفرين إلى مناطق تواجدهم الآن “مناطق الشهباء”.

ووصفت سويد القتال الذي جرى في المرحلة الأولى بأنه يختلف اختلافاً جذرياً عن المرحلة الثانية، وذلك بسبب اختلاف الهجوم الذي يشنه الاحتلال التركي على المدنيين، كون المرحلة الثانية قد بدأت بروح أخرى وذلك لأن في هذه المرة لم يقتصر الأمر على وحدات حماية المرأة إنما على مشاركة الشعب العفريني الذي يريد العودة إلى أرضه.

“المرأة تنتفض من أجل عفرين”

تحدثت سويد عن الحملة قائلةً: “كل المجالس والإدارات أبدت استعداها وتجهيزها للخروج في المظاهرات التي تنادي بإدانة الاحتلال التركي والمطالبة بخروجه من عفرين، ونحن كـ كونكرا ستار قمنا بكتابة المنشورات والبيانات إلى الجهات المعنية في كل أنحاء العالم والمناطق الكردية والمناطق التي تتواجد فيها المنظمات النسائية.

ونوهت سويد إلى أنه في بداية الأمر كان هناك حملات جماهيرية متجهة إلى عفرين وشارك فيها جميع أبناء شعب روج آفا، وحتى قدوم وفود من منظمات نسائية ومنظمات حقوقية عالمية إضافة إلى قدوم وفود نسائية من “باشور كردستان، لبنان وفلسطين” أيضاً، والكثير من الصحفيين الأجانب والبرلمانيين وحتى الأطباء، وعلى هذا الأساس الشعب الكردي في روج افا قام بحملات ومظاهرات للوقوف بجانب نساء وشعب عفرين ووحدات حماية المرأة التي تقاتل فيها.

واختتمت أفين سويد الناطقة باسم كونكرا ستار في إقليم الجزيرة: إنه بسبب بعض الظروف التي تمر بها المنطقة توقفت الحملة لفترة ولكننا سنحاول جاهدين أن نحيي ذلك مجدداً لذلك طُلب منا أن نبني منصة لنساء الكرد ضد الاحتلال تتضمن كل “مطالب النساء فيها لكي نستطيع على تقوية دور المرأة في المجتمع”.

إعداد: افين يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى