وفي التفاصيل:
قالت منظمة يونغ سترو غليه Young Strûggle في بيان لها: “إن الإضراب عن الطعام مستمر منذ 27 تشرين الثاني 2023، ضد انتهاك الحقوق وسياسة العزلة اللاإنسانية في سجون الدولة التركية، ولا يزال يتم أسر القائد عبد الله أوجلان منذ عشرات السنوات في عزلة في جزيرة إمرالي ولا يتم تلقي أي معلومات عنه منذ ما يقرب من الـ/ 3/ سنوات، كما ونشرت الدولة التركية العزلة من خلال السجون المبنية حديثا ذات النموذج S و Y، ويتم أسر مئات المعتقلين السياسيين في حُجر العزلة، وتهدف بهذه الهجمات لكسر إرادة الآلاف من المعتقلين السياسيين؛ ومحاولات السلطات هذه هي من أجل قمع كل شرارات المقاومة”.
وأكد البيان:
“إن الظروف التي يُحتجز فيها المعتقلين السياسيين، غير مقبولة حتى في ألمانيا، ولذلك تستمر مقاومة المعتقلين السياسيين في السجون الألمانية، قبل بضعة أشهر، بدأ الناشط الكردي مظلوم دورا إضراباً عن الطعام في سجن ستامهايم لتحسين ظروف الاعتقال المعتقلين الكرد، اليوم ثوار ديف جينتش (Dev-Genç) مضربون عن الطعام منذ أكثر من 300 يوم ضد القوانين القمعية 129أ/ب ومصادرة حق العلاج للأسير المريض إحسان شيبيليك.
كشبيبة اشتراكيين، نحن ندرك أن الوضع في تركيا لا يختلف عن الوضع في ألمانيا، وأن النضال ضد العزلة هو في نفس الوقت جزء من النضال من أجل الحرية، لقد تم الكشف عن الحقيقة والخطط السرية لحزب البديل من أجل ألمانيا AfD، وهذا يدل على أن الفاشية أصبحت قوية في ألمانيا، إن عنف الشرطة، الذي شهدناه مؤخرا في مظاهرة LLL، يدل على أن إرادة وتصميم الثوريين هو المستهدف، لكنه لن يكسر إرادتنا، أينما كنا في العالم، ستكون مقاومتنا مستمرة!
سنبدأ كشبيبة اشتراكيين أيضاً بالإضراب عن الطعام لمدة 3 أيام في الفترة من 24 إلى 26 كانون الثاني ضد سياسة العزلة ومن أجل إيصال مطالب المعتقلين السياسيين إلى الشوارع وبهدف دعم الفعاليات التي تُنظم ضد للعزلة في كردستان وتركيا والإضراب عن الطعام الذي بدأه رفاقنا في ESP اليوم.
ونقول حان الوقت لدعم المعتقلين السياسيين والحرية لجميع المعتقلين السياسيين!
سنعلن عن هدف إضرابنا عن الطعام وخطتنا لمدة 3 أيام ببيان صحفي، وندعو جميع المؤسسات والأفراد للمشاركة بتعاطف في بياننا”.
