الأخبارمانشيت

آزاد علي: يجب دحض المزاعم التركية إعلامياً أمام دُول مراكز القرار

في تصريح لموقع الاتحاد الديمقراطي حول التهديدات التركية لشرق الفرات قال الدكتور آزاد علي رئيس تحرير مجلة الحوار: إن التهديدات التركية دائمة قائمة وستستمر وبقراءة لِما مضى منذ عشرات السنين نجد أن التهديد التركي للكُرد وحركتهم نابع من بنية الدولة التركية القديمة والمعاصرة؛ هذه الدولة التي تناقض وجودياً وسياسياً الكُرد، وشُيِّدَت على أنقاض وأساس تحطيم المجتمعات الكُردية وكياناتهم

المسألة ليست عائدة لحكومة وحزب العدالة؛ بل إنها الثقافة السياسية التركية العنصرية المعاصرة الإقصائية التي دائماً تبحث عن أعذار لتلغي أي دور أو وجود كردي في سوريا أو العراق وفي الداخل التركي أيضاً،

 ومن هنا يجب التقييم العلمي للأحداث والمخاطر التي تمر بها منطقتنا والسلوك الذي يعمل به تركيا الذي يكمن في تقزيم الدور العربي الإقليمي كما نلاحظ ذلك بدخولها إلى أراضي سوريا والعراق في ظل انشغال الدول العربية بالصراعات البينية والداخلية،وكما يجب إعادة البيت الكردي على أسس جديدة وتنظيم التحالفات مع المكونات الأخرى وصولاً لخارطة سياسية وقابلة للاستمرار والثبات لمواجهة التحديات.

وفي السياق نفسه وحول سؤال ما الذي يجب على الكرد فعله للضغط على الدول التي تقود الصراع لوضع حدٍّ  للتهديدات التركية التي تستهدف الإدارة الذاتية؟ أجاب قائلاً:

في هذه الظروف التي تعصف بمنطقتنا والتي تحتم بالدرجة الأولى على الكرد وكافة المكونات المتعايشة توحيد الرؤى والمواقف ضد هذه التهديدات والتنبه من الاختراقات التي تلعب عليها الانظمة الأربعة التركية الإيرانية الروسية السورية، هذه الانظمة الجديدة المعادية للكرد والذي تسبب في خراب سوريا والساعين لتفتيتها وتقاسمها، ولزرع الشقاق والفتنة بين هذه المكونات كما يستوجب ذلك تحركاً سريعاً وعاجلاً على المستوى السياسي والدبلوماسي في كافة الدول الغربية وخصوصاً دول مراكز القرار؛ كما يتطلب من جميع وسائلنا الإعلامية فتح قنوات تواصل مع كبريات وسائل الاعلام الغربية المرئية والمسموعة لفضح مزاعم أردوغان ومرتزقته أمام الرأي العام الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى