جال وفد أمريكي رفيع المستوى، ضم كل من قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، ومساعد وزير الدفاع الأمريكي جان رود، في أسواق مدينة منبج والاطلاع على أوضاع المدينة.
كما رافق الوفد الأمريكي خلال جولته، وفد من الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها بالإضافة إلى قادة عسكريين في مجلس منبج العسكري.
وخلال الجولة تساءل فوتيل، من أصحاب المحلات التجارية والأهالي حول الوضع الأمني في المدينة، حيث قال صاحب أحد محلات الصرافة للجنرال الأمريكي بأن “منبج آمنة والحمد لله، إلا أن التهديدات التي تتعرض لها مدينة منبج محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المدينة، لكن بشكل عام الأوضاع ضمن المدينة مستقرة وجيدة”.
وخلال الجولة أشار فوتيل، للأهالي بأنهم حريصون على أمن وأمان مدينة منبج، وقال “نحن باقون هنا لإبعاد أي خطر يهدد المدينة”.
وبعد ذلك توجه الوفد الأمريكي إلى مقر الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج، والاجتماع مع الإدارة.
ويعقد في هذه الأثناء اجتماعاً مغلقاً أمام وسائل الإعلام بين الطرفين.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي إلى مدينة منبج، بعد يومين من تسيير جيش الاحتلال التركي دوريات غرب نهر الفرات في المناطق الخاضعة لسيطرة مرتزقته، وفق ما قالته أنقرة بأنها تفاهمات مع أمريكا بصدد ما اسمته تركيا “خارطة الطريق”.
