الأخبارمانشيت

وجهاء وشيوخ عشائر منبج يطالبون المحتل التركي بالخروج من سوريا

وجهاء وشيوخ العشائر في منبج يرفضون التصريحات التركية حول التوغل إلى أراضي منبج وأنهم على استعداد تام للدفاع عن منبج ضد الوجود التركي غير الشرعي في سوريا وهم يقفون إلى جانب من حررهم من بطش الإرهاب.

جاء ذلك على لسان الشيخ إبراهيم الشلاش من وجهاء عشائر بني سعيد مشيراً إلى أن أردوغان يدعم الجماعات الارهابية عسكرياً ولوجستياً لزعزعة الاستقرار في سوريا وخاصة في منبج ونرفض رفضاً قاطعاً هذه التدخلات التركية التي تنال من العيش الذي نعيشه في ظل الإدارة المدنية ومجلس منبج العسكري.

وقال الشيخ حميد الجدعان من شيوخ عشيرة البوبنا: نرفض أي تدخل تركي في منبج وأن أبناء منبج هم من يديرون أنفسهم بأنفسهم ضمن الادارة المدنية الديمقراطية على أكمل وجه وننعم بالأمن والأمان بفضل تضحيات دماء الشهداء وأبنائنا ومقاتلينا من قوات مجلس منبج العسكري الذين حرروا مدينتنا من رجس الإرهاب.

أما الشيخ خالد الشبلي أبو جدعان من وجهاء عشيرة الغنَّامة تساءل قائلاً: أين كان أردوغان عندما كان الشعب تقطَّع رؤوسه في منبج على يد الإرهاب وحررنا مدينتنا بفضل دماء أبناء كل مكونات منبج التي تعيش جنباً إلى جنب ولن نسمح لأردوغان بالتوغل إلى منبج مادام الدم يجري في عروقنا.

فيما أشار الشيخ فهد إبراهيم أحد وجهاء عشيرة البوبطوش في منبج “تركيا هي محتلة للأراضي السورية، ووجودها غير شرعي ضمن الأراضي السورية, وهي من تدعم الفصائل والمرتزقة وتنهب وتسرق ممتلكات الشعب وتقوم بالأعمال الإجرامية ضد الشعب والمثال الأكبر على ذلك مدينة عفرين، وتركيا هي الراعي الأكبر لداعش وتمريرهم إلى أراضينا”، ونحن لا نسمح بدخول الاحتلال التركي إلى منبج وسندافع عن مدينتنا حتى النهاية.

زر الذهاب إلى الأعلى