الأخبارروجافامانشيت

هيئة المرأة في الإدارة الذاتية تدين استهداف الاحتلال التركي لأطفال شمال وشرق سوريا

أدانت منسقية أعمال الطفولة في إقليم الجزيرة، هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على المنطقة واستهدافه للأطفال، وطالبت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والطفل، بالخروج عن صمتها حيال جرائم الاحتلال في المنطقة.

جاء ذلك خلال بيان أدلت به منسقية أعمال الطفولة في إقليم الجزيرة، اليوم، تنديداً بهجوم الاحتلال التركي على ريف مدينة منبج، والذي تسبّب باستشهاد 4 أطفال، بالتزامن مع يوم السلام العالمي (1 أيلول).

البيان قرئ باللغتين العربية من قبل الإدارية في مكتب حماية الطفل بهيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، نودم شرو، وباللغة الكردية من قبل الإدارية في جمعية ستيرك لمتابعة حقوق الطفل في شمال وشرق سوريا، جوليا خلو، وذلك أمام مكتب هيئة المرأة في قامشلو.

شارك في البيان العشرات من عضوات وإداريات منظمة حقوق الإنسان، وهيئة المرأة، ومجلس العدالة الاجتماعية، وهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، وجمعية ستيرك لمتابعة حقوق الطفل في شمال وشرق سوريا، ولجنة شلير لمتابعة حقوق الطفل.

استهل البيان بالإشارة إلى جرائم الاحتلال التركي في المناطق المحتلة من “قتل، وتشويه، واختطاف، وعنف جنسي يتعرض له المدنيون بشكل عام، والأطفال بشكل خاص على يد الجماعات المسلحة التابعة لتركيا”، منوهاً إلى استهداف الاحتلال التركي “للمدنيين العزل، ومنهم الأطفال في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية”.

تابع البيان: “في اليوم العالمي للسلام قامت الدولة التركية مرة أخرى بضرب المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية عرض الحائط، حيث شنّ مرتزقة جيش الاحتلال التركي في صباح يوم الجمعة المصادف في 1/9/2023 هجوماً على قرية المحسنلي الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمنبج، والذي أسفر عن استشهاد 4 أطفال”.

وشن مرتزقة الاحتلال التركي، أمس السبت (2 أيلول)، هجوماً على الريف الشمالي لمنبج، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين بينهم نساء وإصابة آخرين، كما هاجمت مجموعة من المرتزقة منزل أحد المواطنين في مزرعة المحاميد، وأقدموا على طعن امرأة في العقد السابع من عمرها، ما أدى إلى استشهادها وزوجة أحد أبنائها، واختطفوا شقيقين من العائلة.

البيان أشار إلى أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، بجرائمها هذه أثبتت أنها دولة حرب، وقال: “منذ الإعلان عن الإدارة الذاتية، ومناطقنا تتعرض لهجمات شرسة تستهدف عموم مكونات شعب المنطقة دون وجود رادع لها، وتُقابل هجمات الاحتلال التركي بصمتٍ دولي، هذا الصمت الذي يجعله شريكاً في مجازره هذه”.

منسقية أعمال الطفولة في إقليم الجزيرة أدانت في بيانها، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة لا سيما ضد الأطفال، وطالبت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والطفل، أن “تخرج عن صمتها وتكون صوت الحق والإنسانية، وتسمع صرخات الأطفال، وآهات الأمهات، لتكون وسيلة ضغط لوضع حد لآلة قتل الأطفال”.

زر الذهاب إلى الأعلى