قالت هدية يوسف في تصريح لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أن الانتخابات تتحقق تحت مراقبة الكثير من المنظمات والمؤسسات الحقوقية.
وقالت الرئيسة المشركة للمجلس التأسيسي لفيدرالية شمال سوريا هدية يوسف: “إن المرحلة الثانية (انتخابات البلدات والنواحي والمقاطعات) من انتخابات فيدرالية شمال سوريا، مرحلة تاريخية وواقع ديمقراطي لتحقيق مجتمع ديمقراطي ذو إرادة”.
وأضافت يوسف أن الشعب يتوجه منذ ساعات الصباح الأولى إلى صناديق الاقتراع لينتخبوا مرشحيهم، وأكدت أنه يوم تاريخي، قائلة: “إنه يوم تاريخي، حققنا المكتسبات لأننا صَعّدنا نضالنا وحاربنا، واليوم نحقق انتخابات المرحلة الثانية التي سبقتها انتخابات الكومونات، وذلك لترسيخ الخطى التطبيقية والعملية للنظام الفيدرالي”.
وفي إشارةٍ منها إلى دمقرطة الانتخابات قالت يوسف: “إن الشعب ينتخب بإرادته الحرة، بدون أي تفريق بين الشعوب والمكونات، في تنافس كبير بين قائمتين وعدد من المستقلين في كل من إقليمي الفرات والجزيرة و3 قوائم في إقليم عفرين بالإضافة إلى عدد من المستقلين”.
يوسف شددت على أن هذه الانتخابات تختلف عن انتخابات الكومونات كونها تتحقق تحت مراقبة الكثير من المنظمات والمؤسسات الحقوقية، ووفدين من باكور كردستان وتركيا وباشور كردستان والعراق”.
وفي ختام حديثها قالت هدية يوسف: “إنهم مؤمنون ببناء نظام ديمقراطي وسيحققون انتصارات باهرة بإرادة شعبهم في هذه الانتخابات لتترسخ دعائم الفيدرالية الديمقراطية”.
