الأخبارالعالممانشيت

ندوة حوارية في مصر لمواجهة التغيير الديموغرافي في سوريا

عقد مركز الفارابي للدراسات والاستشارات والتدريب ندوة حوارية، في المنتدى الثقافي المصري بالعاصمة القاهرة، بعنوان “التغيير الديموغرافي في سوريا ووحدة الدولة الوطنية، الأبعاد، التداعيات، وسبل المواجهة.

شارك في الندوة رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد” والمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، المستشار “جمال رشدي” إلى جانب رئيس مركز الفارابي الدكتور “مدحت حماد” إضافة إلى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” وسفراء ودبلوماسيين سابقين وضباط متقاعدين، فضلاً عن رؤساء مؤسسات بحثية وحقوقية ودكاترة الجامعة وصحفيين.

وخلص المشاركون في الندوة إلى الاتفاق على /6/ توصيات كخارطة عمل لمواجهة علميات التغيير الديمغرافي في سوريا.

التوصيات

أولاً: الدعوة إلى إطلاق حوار سوري – سوري لبحث الأجندة الوطنية على أن يكون تحت مظلة جامعة الدول العربية.

ثانياً: التأكيد على أهمية استعادة الدور العربي كحاضنة للقضية السورية وداعماً لوحدة الدولة الوطنية السورية.

ثالثاً: أهمية تضافر كافة الجهود السورية والعربية لمواجهة محاولات تغيير الواقع الديموغرافي السوري

رابعاً: الدعوة إلى التأكيد على ثبات مبدأ الدولة الوطنية السورية، مع أهمية الحفاظ على خصوصية المعتقدات الدينية والعرقية، وحق التمثيل السياسي للجميع وفقاً لمبدأ المساواة والعدالة السياسية.

خامساً: المطالبة بسرعة رحيل كافة القوات الأجنبية من الأراضي السورية.

سادساً: إطلاق حملة علاقات عامة دولية لمجلس سوريا الديمقراطية لمعالجة ومواجهة الخطابات المغلوطة التي تحاول تشويه صورة المجلس وربطه بالخارج، ووضع خطاب إعلامي واضح لتوجهات المجلس وأهدافه الوطنية السورية.

وتطرقت إلهام أحمد في كلمتها أثناء مشاركتها في الندوة “عبر تطبيق زووم” إلى الأبعاد والتداعيات السياسية للتغيير الديموغرافي.

وأكدت على وحدة الاراضي السورية وهويتها الجامعة، مع أهمية الحفاظ على خصوصية المعتقدات الدينية والعرقية وحق التمثيل السياسي للجميع وفقًا لمبدأ المساواة والعدالة السياسية.

بدورها تناولت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر “ليلى موسى” قضية الجهود لمنع عملية التغيير الديمغرافي، وأن الهدف الأساسي هو الحفاظ على الجغرافية والسيادة السورية، وأن بنية النظم شديدة المركزية ليس لديها أي مشكلة في التخلي عن الديموغرافية السورية.

وأوضحت “موسى” أن السوريين مؤمنين بأن الحل في سوريا يتم عبر الحوار السوري، ولكنهم يفتقدون القدرة على الاستقلالية، مؤكدة أن حل الأزمة السورية هو حل سياسي وليس حلاً عسكرياً، بالإضافة إلى الإيمان بدور جامعة الدول العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى