ناحية تل حميس – الأهالي يؤكدون على تصعيد النضال بوجه العدوان التركي وطغيانه
ادان أهالي ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة إقليم الجزيرة، الهجوم التركي الاجرامي على اللبنية التحتية والتي خرجت معظمها عن الخدمة، وأكدوا خلال مسيرة اليوم بأن هدف تركيا الوحيد من ضرب المنشأة الحيوية هيا ” لإشعال نار الفتن بين الشعب والإدارة الذاتية”.
وتجمع المئات من أهالي ناحية تل حميس والقرى المجاورة بالإضافة لأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية وسط دوار الصوامع الواقع غربي الناحية، مع رفع اعلام قوات سوريا الديمقراطية وصور القائد ولافطات كتب عليها ( سنقاوم أي اتفاق يستهدف وجودنا وكرامتنا وهويتنا)
جاب المشاركون شوارع الناحية وصولاً الى المدخل الشمالي للناحية، مع ترديد الشعارات التي تدين الهجمات البربرية على مناطق شمال شرق سوريا (يسقط اردوغان على الهجوم الجبان، عاشت مقاومة جبال كردستان )
ليقف بعدها الجميع دقيقة صمت اجلالاً وأكباراً على أرواح الشهداء ليدين بعدها الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس عبد السلام الجاسم ، الهجمات الاجرامية بقوله ” اليوم طائرات العدو التركي لم تفارق أجواء شمال شرق سوريا ، فهذه العمل لا يصنف الى اسوء أنواع الاجرام الإنساني بحق الأهالي ”
وواضح ” اليوم اكبر دليل واضح وصريح بأن جميعنا مستهدفون من قبل تركيا ، كما رئينا كيف تم استهداف المنشأة الحيوية الخدمية التي تعتبر أساس حياة المواطنين ”
بينت الإدارية في مؤتمر ستار بتل حميس ، فرح الشويش ، ادركنا بكل وضوح ان إرهاب الدولة العثمانية هوى إرهاب على جميع الشعوب ليس على مكون ما ، كما شاهدنا برمت اعيننا ما تقوم به من قصف لمحطات الغاز والكهرباء وأبار للنفط ، دليل يبن لشعب المنطقة ما مدى حقدها واجرامها على شعبنا ”
اشادة الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في تل حميس، احمد العباوي، الدور الكبير الذي يبذله الرفاق في جبال قنديل بقولها ” جميع الضربات المركزة التي تم استهدافها من قبل قواتنا في جبال كردستان كانت موجعة ومحقق إصابات مباشرة في صفوف العدو التركي ما زاد من قصفه واستهدافاته اليومية على مناطق شمال شرق سوريا وهذه عمل الجبان الذي يأس من مقاتلة الابطال في الجبال”
في الختام أكد الإداري لمجلس ناحية تل حميس، هيال الخوير ” اولاً علينا التكاتف والترابط مع قواتنا العسكرية تجاه المخططات التي تحاك علينا من جميع الأبواب وعلى رأسها تركيا، ثانياً هذه الهجمات تزيد من عزيمتنا واصرارنا وتمسكنا بأرضنا، هذه الهجوم الجبان والتي تركز على المنشأة الخدمية هيا لأضعاف شعب شمال شرق سوريا ولا كن على العكس تماماً هوى زيادة من تشبثنا بأرضنا ”
ليهتف الجميع هتافات وتدين الهجمات (يسقط أرد وغان على هل هجوم الجبان).
