الأخبارمانشيت

ملتقى الأديان في شمال سوريا يوجه تنبيهات إلى تركيا

أصدر ملتقى الأديان في شمال سوريا في مقاطعة قامشلو بياناً أكد فيه أن تركيا قامت بدور سلبي في الأزمة السورية، مشيراً إلى أن المواقف التركية نابعة من عقلية توسعية تؤجج الصراعات في المنطقة.

نص البيان:

نحن ممثلو الديانات الثلاث مسلمون، مسيحيون وازيديون نعمل لنشر الحب والعدل والسلام في الشرق الأوسط والعالم ونرى أن هذه الصراعات الدموية هي خلاف مشيئة الخالق لأن الله لا يريد لعباده الظلم والبغضاء بل يريد الحب والعدل والسلام ونرى أن هذه الدماء التي تسيل على مستوى العالم والشرق الاوسط ويجلب غضب الرب لأنه يدمر الاوطان ويقتل الإنسان الذي هو بنيان الله.

 ونوجه النداء للدولة التركية ونذكرها بأنها قامت بدور سلبي جداً في الأزمة السورية ولازالت وأن شمال سوريا كانت أكثر المناطق آمناً ومن واجب تركيا العمل على ترسيخه ولكنها عملت على خلق الصراع فيها واحتلت الكثير من المناطق وأخيراً كان احتلال عفرين بدعم عصابات تحت مسمى “الجيش الحر” التي فاقت بإجرامها كافة المنظمات الارهابية في العالم فنهبت الأموال ودمرت الممتلكات وقتلت سكان عفرين بحقد طائفي وقومي بعيداً عن القيم الانسانية.

وفي الآونة الأخيرة تهدد الدولة التركية بعمليات عسكرية في جنوب كُردستان وجبال قنديل وسنجار وفيها مئات القرى من المدنيين.

وهذه المواقف التركية نابعة من عقلية توسعية تؤجج الصراعات في المنطقة وترسخ لحالة من العدائية بين مكوناتها تترك آثاراً سيئة لمدة طويلة من الزمن ونتخوف جداً من فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات القادمة بصورة تؤهلها لاتخاذ القرارات بمفردها مما يجعل الحلول بعيدة المنال ومزيداً من الدماء والصراعات.

نوجه ندائنا وتنبيهنا لحزب العدالة والتنمية بأن تعيد النظر بمواقفها ونوجه ندائنا إلى أحزاب المعارضة أن تتقارب في مواقفها وتوحد رؤيتها حتى تكون سداً في وجه المواقف التي تهدد السلم في منطقة الشرق الأوسط وسوريا ونريد الخير للعالم كله والخير للشرق الأوسط وندعو إلى الحب والعدل والسلام”.

زر الذهاب إلى الأعلى