أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عبر كلمة ألقاها في افتتاحية “ملتقى العشائر السورية” الذي عقد اليوم، الجمعة 3 أيار، ببلدة عين عيسى شمال الرقة، أنهم يعقدون محادثات غير مباشرة مع تركيا عبر الوسطاء و أنه مستعد لتفهم وجهات النظر التركية.
ويرعى مجلس سوريا الديمقراطية (الغطاء السياسي لــ قسد) “ملتقى العشائر السورية” الذي يقام بحضور /5000/ ممثل من /67/ عشيرة سورية، ويعتبر الأضخم من نوعه على الصعيد السوري.
وصرح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أنهم يجرون محادثات غير مباشرة مع الجانب التركي وأنهم مستعدون لتقريب وجهات النظر، ذاكراً في حال قبول شروطهم الخاصة، التي تمثلت بشرطين رئيسين وهما خروج تركيا من عفرين، وإيقاف التهديدات تجاه مناطق شرق الفرات، واللذان كان قد أعلن عنهما في التاسع من نيسان/أبريل الماضي أثناء احتفالية بهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
ومن الجدير بالذكر أن وفوداً عشائرية حضرت من مناطق السيطرة التركية في ريف حلب الشمالي أيضا.
كما أشار عبدي، في كلمته، أن “وجود قوات التحالف الدولي في مناطقنا، ووجود القوات الروسية في المناطق الأخرى كان له دور في القضاء على الإرهاب”.
وكان قد أفاد موقع المونيتور الأمريكي بأن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري التقى قبل أسبوعين في شمال سوريا بمظلوم عبدي وعرض عليه السماح بدخول عدد قليل من الجنود الأتراك إلى شرق الفرات، لمراقبة المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شمال سوريا.
وبحسب التقرير فإن عبدي رفض مقترح جيفري، وتعهد بدراسة الموضوع حال انسحاب الجيش التركي من عفرين السورية، التي سيطرت عليها تركيا ومجموعات مسلحة سورية، آذار/مارس عام 2018.
