مانشيتنشاطات

مسيرة للمرأة في مقاطعة كوباني من أجل الشّهيدة بارين كوباني

نظّمت المرأة في إقليم الفرات مسيرةً من أجل الشّهيدة بارين كوباني في مقاطعة كوباني, والّتي استُشهدت في عفرين دفاعاً عن أرض آبائها وأجدادها, ورُفعت صور الشّهيدة بارين  ولافتاتٍ تُحيّي مقاومة عفرين.

وشاركت فيها مؤسّسات الإقليم وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD

وندّدت المشاركات بما قام به المرتزقة الأتراك من تمثيلٍ بجثّة الشّهيدة بارين.

حيث انطلقت المسيرة من ساحة الشّهيد عكيد وصولاً إلى ساحة المرأة, حيث تجمّعت المشاركات في السّاحة, ثم وقفن دقيقة صمت على أرواح الشّهداء, بعدها تمّ إلقاء الكلمات الّتي تستنكر ما قامت به الفاشيّة التّركيّة من تمثيل بجسد بارين.

وقالت ديلبر يوسف عضو المجلس العام لحزب الاتّحاد الدّيمقراطي في كلمتها:

“إنّنا نمرُّ بمرحلةٍ تاريخيّةٍ صعبة, وسنصدّ الهجوم على عفرين بإرادة شعبنا وقوّتنا, وما يقوم به العدوّ التّركي الإرهابي من قتلٍ وتشريدٍ في عفرين ما هو إلا قمّة الإرهاب والفاشيّة وهي جرائم ضدّ الإنسانيّة, وكما حرّرنا مناطقنا في الشّمال السّوري من الإرهاب الّذي كانت ترعاه تركيا, سننتصر في عفرين ونقضي على كلّ من يمدّ يده لسلب أرضنا, بدماء شهدائنا أمثال أفيستا وبارين سننتصر”.

كما ألقت أمينة بكر كلمةً باسم هيئة المرأة في مقاطعة كوباني جاء فيها:

“الفاشيّة التّركيّة قامت بدفع داعش الإرهابي نحونا, ولكنّنا حرّرنا أرضنا منهم, والآن تحاول تركيا دخول عفرين, ولكن بإرادة أبطالنا ودفاعهم بكلّ بسالةٍ عن شرف وطنهم وأمّتهم سننتصر, بدماء شهدائنا ونضال المرأة الحرّة مثل بارين وأفيستا سننتصر”.

وأكّدت أمينة بكر أنّ عفرين ستصبح رمزاً للدّفاع والصمود, ورغم كثرة أعدادهم وأسلحتهم حتى الآن لم يدس الأعداء أرضنا.

وألقت ديلان محمد كلمةً باسم مؤتمر ستار في مقاطعة كري سبي (تل أبيض) قالت فيها:

“بمقاومة أفيستا خابور وبارين سننتصر على العدوان التّركي. منذ البداية تريد تركيا تخريب سوريا, فأدخلت الفصائل الإرهابية من داعش وغيرها من الفصائل الإرهابيّة إلى سوريا, ودعمتهم ماديّاً ولوجستيّاُ, وبعد أن هُزم داعش على يد قوّاتنا أرادت تركيا الانتقام لهم, وذلك بالهجوم على عفرين, ولكنّها لن تستطيع أن تدوس شبراً واحداً من أرض عفرين لأن فيها من يدافع عنها, ولن نقف صامتين أمام وجه العدو”.

كما ألقت لينا بركاتهي كلمةً باسم المنسقيّة العامّة لمجلس المرأة في شمال سوريا, قالت فيها:

 “بعد كسر شوكة داعش, وسقوط دولة الخلافة المزعومة, أظهرت تركيا وجهها الحقيقي, وهاجمت القوّات الّتي هزمت داعش, وهذا دليلٌ واضحٌ على أنّها مصنعٌ للإرهاب”.

 إنّنا نناشد أبناء شعبنا من كافّة المكوّنات السّوريّة بالتّماسك وعدم الانجرار وراء الفتن, كما نناشد المجتمع الدّولي أن يخرج عن صمته حيال هجمات تركيا وجماعاتها الإرهابية على إقليم عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى