الأخبارمانشيت

بعض مستوطنو الغوطة في عفرين يقررون العودة إلى بلداتهم

أفاد المرصد السّوري لحقوق الانسان بأنّ مناوشاتٍ واقتتالٍ نشبا بين مهجّرين من غوطة دمشق الشّرقيّة وما تُسمّى بالشّرطة العسكريّة  التّابعة للاحتلال التّركي في مدينة عفرين المحتلّة, وذلك بعد إجبار الأخيرة لعوائل تمّ تهجيرها من الغوطة واسكنتها تركيا في منازل العفرينيّين على ترك المنازل الّتي سكنوا فيها بقوّة السّلاح.

وأكّدت المصادر للمرصد السّوري أنّ العوائل الّتي طُلب منها الخروج ومغادرة المنازل، رفضت هذه الأوامر من الشّرطة العسكريّة، مما تسبّب بمشادةٍ كلاميّةٍ تطوّرت إلى اقتتالٍ وإطلاق نارٍ متبادلٍ بين عناصر الشّرطة العسكريّة وأفرادٍ من هذه العوائل ينتمون لفصيل فيلق الرحمن المهجّر من غوطة دمشق الشّرقيّة.

وعلم المرصد السّوري لحقوق الإنسان من عدّة مصادر موثوقةٍ، أنّ حركة أحرار الشّام الإسلاميّة أجبرت 7 عوائل من مهجّري الغوطة الشّرقية على إخلاء المنازل الّتي يقطنونها في مدينة عفرين، حيث جرى طردهم من المنازل تحت تهديد السّلاح، مع تحذيرهم من مغبّة العودة إلى هذه المنازل.

 كما أكدت المصادر أنّه في حال عودتهم جرى تهديدهم بأنّه سيتمّ سجنهم بتهمة التّعامل مع القوّات الكرديّة، وأكدت المصادر للمرصد أنّ سبب هذا الخلاف يعود إلى رفض بعض العوائل السّكن في منازل المهجّرين من أهالي عفرين على يد القوّات التّركيّة وفصائل المعارضة السّورية، وقيامهم بالتّواصل مع أصحاب المنازل لاستئجارها منهم، والتّوقيع على عقودٍ رسميّةٍ، الأمر الّذي استفزّ حركة أحرار الشّام الإسلاميّة في مدينة عفرين، لتعمد إلى طرد سكّان المنازل القادمين من غوطة دمشق الشّرقيّة ضمن قافلات التّهجير، متذرّعةٍ بأنّ المنطقة الّتي تسيطر عليها هي من حررتها, وأنّها تريد إسكان عوائل مقاتليها في هذه المنازل.

زر الذهاب إلى الأعلى