أطلقت مجموعةّ من العلماء والفنانين ونشطاء حقوق الإنسان والمحامين وممثلّين عن الأحزاب والنقابات مبادرةّ للسّلام والدّيمقراطيّة من أجل عفرين, ومطالبة المجتمع الدّولي باتّخاذ ما يلزم لإيقاف العدوان التّركي على عفرين فوراً, كما أعلنت هذه المجموعة تنظيم مظاهرةٍ جماهيريّةٍ ضخمةٍ بتاريخ الثّالث من آذار القادم, وأكّد القائمون عليها تضامنهم مع عفرين والتّعبير عنه عبر السينما ووصولاً إلى السّياسة, ومن خلال النّقابات والاتّحادات وحتّى المدارس والجّامعات.
وقد أشار أعضاء المبادرة ومن خلال بيانٍ إلى الوضع الرّاهن في روج آفا ونظام الإدارة الذّاتيّة القائم في تلك المناطق موضّحين بالقول:
النّظام القائم في روج آفا هو النّموذج الأفضل الّذي من الممكن أن يُعمّم في سوريا و المنطقة. مؤكدين أن الهجمات التّركيّة على عفرين بهدف الاحتلال هو تهديدٌ صريحٌ لهذا النّظام, كما حذّروا من احتمال حصول إبادةٍ ممكنةٍ في عفرين من قبل تركيا والمرتزقة التّابعين لها, مطالبين المجتمع الدّولي بالتّدخل لإيقاف هذا الهجوم ومنع حصول مجازرٍ.
وقد أعلنت المجموعة المتضامنة أنّها ستنظّم بتاريخ 3 آذار القادم فعاليّات جماهيريةٍ ضخمةٍ, كما أشارت المجموعة إلى أنّ القوى والأفراد الّذين عارضوا هذا الهجوم والّذين يدعون إلى تحقيق السّلام يُعتقلون من قبل السّلطات التّركيّة.
كما دعت جميع المؤسّسات الدّيمقراطيّة والمنظّمات المناهضة للحرب ومؤسّسات المرأة والنقابات والاتّحادات و دُعاة السّلام في العالم إلى دعم المبادرة والتّضامن مع عفرين, وتنصّ المطالب على ما يلي:
– إنهاء الهجمات التّركيّة على عفرين والّتي تعتبر انتهاكاً للقوانين الدّولية.
– على القوى الدّوليّة كالأمم المتّحدة والاتّحاد الأوروبي وحلف النّاتو التّحرك والضّغط على تركيا في هذا الاتّجاه.
– مطالبة ألمانيا بالكفّ عن بيع الأسلحة إلى الأنظمة الاستبداديّة وعلى رأسها تركيا.
– العودة إلى مفاوضات مشروع السّلام بين الكرد والدّولة التّركيّة والّتي تخلّت عنها تركيا عام 2015 وفتح مساراتٍ سياسيّةٍ ودبلوماسيّةٍ جديدةٍ.
– الاعتراف بالفدراليّة الدّيمقراطيّة في شمال سوريا, ودعم الإدارة الذّاتيّة في روج آفا.
– من المهم جدّاً في الوقت الراهن إدخال المساعدات الإنسانيّة إلى عفرين وتقديم الدّعم الفوري للمصابين والجّرحى والّلاجئين.
ومن أجل تعريف العالم بهذه المبادرة ستُنظّم مسيرةٌ مركزيّةٌ في ألمانيا بتاريخ 3 آذار القادم في ساحة (إليكساندر لاتز) في العاصمة برلين, وبدعم ومساندة القوى الدّيمقراطيّة والدّاعية للسّلام والأحزاب السّياسيّة ومؤسّسات المجتمع المدني وحركات وتنظيمات المرأة والنّقابات والاتّحادات العماليّة والطّلاب والشّبيبة.
أعضاء المبادرة:
– البروفيسور(بيتر أوتت)
– المحامي (لوكاس تاون)
– رئيسة بلدية كروزبيرغ السّابقة (جورنيلا ريناور)
عضوة نقابة GEW (بيرغت زويكريش)
– الرّئيسة المشتركة لكتلة حزب اليسار في ولاية هامبورغ (جانسو أوزدمير)
– أعضاء البرلمان في ولاية تورنغن: (جوهانس شيرينغر ويرغت, كاتي أنجيل, كرستين شوفت, سابين برينغر, آستريد روش- بينليج)
– استاذ العلوم السّياسيّة (إسماعيل كوبلي)
– من جامعة الفنون في برلين البروفيسور الدّكتور(إتو ستايرال)
– رئيسة منظّمة حزب اليسار في برلين (كاتينا شوبورت)
-أعضاء البرلمان الفدرالي (بير زيمرمان, جان فان أكين وأندريج هونكو).
