الأخبارمانشيت

مؤتمر ستار يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الحكومة التركية على جرائمها

بالتزامن مع الذكرى السنوية الرابعة بعد المئة لمجزرة الأرمن والسريان والتي راح ضحيتها مليون ونصف أرمني بقرار من السلطان عبد الحميد الثاني، أصدرت منسقية مؤتمر ستار في روج آفا بياناً أشارت من خلاله بأن عفرين ستكون المسار الأخير لانهيار الفكر الديكتاتوري.

وجاء في نص البيان:

“للدولة التركية تاريخ حافل بالمجازر والانتهاكات اللاإنسانية فلها جذور متأصلة في إبادة الطوائف غير التركية وصهرها، فقرن من الإبادة والانتهاكات والتطهير العرقي الممنهج والتغيير الديمغرافي الذي اتبعته تركيا منذ إعلان الإمبراطورية العثمانية، فمجازر سيفو هي من إحدى المجازر التي ارتُكبت بحق الأقليات ففي الـ24 من  عام 1915 قامت الامبراطورية العثمانية بأبشع جريمة في تاريخ البشرية، وقامت بقتل مليون ونصف أرمني بقرار من السلطان عبد الحميد الثاني، ولم تكتفي بهذه المحرقة الأرمنية، بل أعادت التجربة السياسية التي انتهجتها ضد الأرمن على طوائف أخرى، وكذلك الأكراد ومجزرة سيميل ضد الشعب الآشوري ومجزرة ديرسم ضد العلويين واليونانيين والشيعة, وكانت القضية الكردية من أكثر القضايا الملفتة للنظر لأن حل هذه القضية مرتبط بحل كافة قضايا الشعوب المضطهدة، فسياسة تركيا مازالت مستمرة وبوتيرة أكثر من السابق، فتدخلها في الأراضي السورية في جرابلس والباب وإدلب وعزاز وعفرين ودعمها للإرهاب والتغيير الديمغرافي في عفرين، وقتل أهلها وسرقة ممتلكاتهم وقطع الأشجار حتى أصبحت حياتهم ترادف الموت بأبشع الصور، إلا أن هذه الممارسات والسياسات وتعدي الخطوط الحمراء ستقود تركيا للانهيار وستكون عفرين المسار الأخير وفشل الفكر الديكتاتوري.

ونحن كمؤتمر ستار نطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الحكومة التركية على كل الجرائم التي قامت ومازالت تقوم بها ووضع حد لسياسة أردوغان”.

زر الذهاب إلى الأعلى