الأخبارالمرأةروجافامانشيت

لجنة البيئة التابعة لمؤتمر ستار تُلقي بياناً في قامشلو

مع اقتراب يوم العالمي للمرأة والذي يصادف 8 آذار, أصدرت لجنة البيئة التابعة لمؤتمر ستار, اليوم, السبت بياناً إلى رأي العام للإعلان عن بدء حملتها وهي توزيع الاشجار وزراعتها في مدينة قامشلو .

حيث شارك بالبيان المؤسسات والاحزاب والمجالس النسوية, وألقي بحديقة القراءة في مدينة قامشلو, وتم قراءة البيان من قبل نائبة في هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة ” بيريفان عمر “.

جاء في نص البيان ما يلي:

إلى الرأي العام

تحت شعار ” بريادة المرأة . العودة للإيكولوجيا  الاجتماعية “

تميزت منطقة الهلال الخصيب على مدار آلاف السنين بأراضيها الخصبة ومياهها الوفيرة ومناخها المساعد على الاستقرار الذي أدى لنشوء و جذب العديد من الحضارات لاتخاذ هذه الجغرافية مكاناً للعيش فيها، وبالتالي كانت ملاذاً آمناً للعديد من الكائنات الحية وأنواعٍ مختلفة من الأشجار والأعشاب وغيرها؛ نتيجةً لكثرة أنهارها وجبالها، التي أصبحت في يومنا الحالي سبباً لكثرة التدخلات الاستعمارية على البيئة واستغلال الأنظمة السلطويّة لهذا الغنى لأغراضٍ ومصالح شخصيّة؛ لم تدم هذه الجغرافيا بسلامٍ بيئي يحمي حقوق تلك الكائنات و على رأسها الإنسان. فعلى عكس ما كانت تعيشه مناطقنا في الشمال السوري بشكل خاص من بيئة خضراء ونظيفة أصبحت الآن ك أرضٍ متصحّرة، وقاحلة مفتقرة لأبسط أنواع الأشجار والطيور، وذلك نتيجة العديد من الأسباب التي تعرضت لها, ك  تعرضها لسياساتٍ ممنهجة من قبل الأنظمة الحاكمة. حيث أنّها وفي ظل الأزمة السوريّة القائمة منذ عشر سنوات فتحت المجال أمام الاستخدام العشوائي والجائر للعديد من موارد البيئة، وبالتالي تعميق الأزمة الايكولوجيّة مثل / قطع الأشجار، انتشار الحرّاقات الغير صحية، توسع رقعة الأراضي الزراعية المتأثرة بالسكب العشوائي للبترول ومخلفاته، ظهور أنواع مختلفة للأمراض السرطانيّة وبكثرة نتيجة تلوث الهواء، تضخم حركة البناء العشوائي، تناول اللحوم بكثرة، إنتاج القمامة بكميات كبيرة، زيادة عدد السيارات وبالتالي الاستخدام المفرض للأجهزة التكنولوجية والإلكترونية …. إلخ/. حيث أدتْ هذه الأزمات إلى فقدان العديد من جوانب الثقافة والروح البيئيّة المكتسبة منذ آلاف السنين من مجتمع القرية والزراعة النابع من المجتمع الطبيعي والذي قادته الأم وحمته إلى يومنا الحالي، انطلاقاً من إعادة إنعاش روح وجوهر الحياة الإيكولوجيّة بداية من القرى ووصولاً الى أشد وأعمق مراكز المدنيّة والرأسماليّة المتأثرة بالثقافات المناهضة للبيئة والداعمة للصناعويّة على حساب إنكار الزراعة وحب الأرض وبالتالي رفضاً للاحتلال وهجماته المتكررة على مناطقنا وقطعه للمياه والأشجار لا سيما في مناطق (عفرين , سري كانيه، والحسكة). عليه وتحت شعار”بريادة المرأة العودة للأيكولوجيأ الاجتماعية”. نهدف لتحقيق التلاحم والترابط بين المجتمع وبيئته وبالتالي إنشاء الثقافة والوعي الأيديولوجي البيئي والصحي وذلك استقبالاً للثامن من آذار يوم المرأة العالمي.  في هذه السنة وبنضالٍ أيكولوجي يسعى إلى القيام بثورة بيئيّة إلى جانب العديد من الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المرأة عبر التاريخ، لذلك وللتخلص من الأزمات الأيكولوجيّة ستقوم كافة اللجان والمؤسسات المنضوية تحت سقف اللجنة التحضيريّة للفعاليات الأيكولوجيّة، في هذه السنة بالقيام بالفعاليات التالية والمتزامنة مع حملة منصة الفعاليات التي تم الإعلان عنها في 23/شباط، تحت شعار “معاً نحمي ثورتنا , ونحرر أراضينا”. وستنطلق الحملة الأيكولوجيّة من 26/2/2022 الى 6/4/2022، حيث سيتم البدء بحملة النظافة بالتنسيق مع الكومينات والمجالس في القرى والنواحي وذلك بهدف العيش في مجتمع نظيف، على أن يتم العمل استناداً على خلق ثقافة البدء من الذات وجعلها جزءً من حياتنا اليومية. النضال لإنشاء الثقافة والوعي الأيديولوجي البيئي من خلال إعطاء /100/ محاضرة أيكولوجيّة بالتنسيق مع لجان التدريب ضمن البلدات والنواحي. بهدف زيادة المساحات الخضراء العمل بالتنسيق مع مكاتب المرأة ضمن البلديات في إقليم الجزيرة ولجان الاقتصاد وزراعة نحو ال /2000/ شجرة في / المنازل وبعض الأماكن العامة والمدارس والحواجز الأمنية وبعض الدوارات/. أيضاً وبالتنسيق مع الجدائل الخضراء زراعة /ما يقارب ال /1000/ شجرة في /121/ مدرسة إحياءً ” لأرواح شهداء مقاومة مطرقة الشعوب في الحسكة”.  انطلاقاً من مبدأ “الوقاية خير علاج” إعطاء محاضرات صحيّة وبالتالي توزيع كمية من المعقمات في القرى والمدن وذلك بالتنسيق مع لجان الصحة. أيضاً من أجل الوصول إلى كافة المجتمع وحثهم على إنشاء أطفال أيكولوجين ضمن عوائل ديمقراطية وحرة الانضمام للمقابلات الإعلامية وذلك بهدف نشر الوعي والثقافة البيئية. وعليه نتوجه بالدعوة لكافة المجتمع للانضمام إلى الحملة وذلك بروح ثورة الحرية والسلام وإتماماً لمهامنا وتحليّاً بمسؤوليتنا حيال بيئتنا التي تستحق أن تكون جميلة، نظيفة، وصحية، كما ونخص بالدعوة النساء من كافة المكونات للانضمام ودعم الحملة من خلال مشاركتهن بالفعاليات التي ستقام كوننا نحن النساء صاحبات الصلة الأعمق مع البيئة التي هي أمنّا ومنزلنا الثاني. أيضاً ومن أجل بناء نظام أيكولوجي يحمي قيم المجتمع البيئيّة ضمن الأمة الديمقراطية ندعو كافة المؤسسات واللجان ضمن الإدارة الذاتية لمساندة الحملة ودعمها.

المؤسسات واللجان المنضمة للحملة:

لجنة الأيكولوجية لمؤتمر ستار.

مكاتب المرأة في البلديات.

لجنة الصحة لمؤتمر ستار.

هيئة ولجان الصحة.

لجنة تدريب مؤتمر ستار

الجدائل الخضراء.

لجنة اقتصاد مؤتمر ستار

لجان الاقتصاد العام.

منسقيه مؤتمر ستار في مقاطعتي قامشلو والحسكة.

اللجنة التحضيريّة للفعاليات الأيكولوجيّة

26/2/2022م

زر الذهاب إلى الأعلى