اتهمت (فيجن يوكسكداغ) الرئيس المشتركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي القضاء التركي بالتحول إلى أداة للقمع السياسي، وخاصة في قضية كوباني, وسلطت الضوء على المفارقة المتمثلة في محاكمة المدافعين الكرد الذين عارضوا تنظيم داعش الإرهابي, وكيف تحمي الحكومة أعضاء داعش، ووصفت ذلك بأنه إجهاض خطير للعدالة.
وأشارت (فيغن يوكسكداغ) إلى أن القضاء التركي تحول إلى آلية عنيفة للقمع السياسي في قضية كوباني, وأوضحت أن هذه القضية هي نقطة محورية للمناقشات حول السياسة الكردية في تركيا.
ويوكسكداغ مسجونة في سجن سينجان, وجاءت تصريحاتها هذه خلال لقاء أُجري معها, انتقدت طريقة التعامل مع قضية كوباني باعتبارها استمراراً لسياسات التساهل تجاه داعش التي تنتهجها الحكومة، بحجة أنها تمثل خطأً في تطبيق العدالة.
وسلطت الضوء على المفارقة في محاكمة أولئك الذين قاتلوا ضد داعش، في حين أن الحكومة قامت بحماية أعضاء الجماعة, وقالت:
لقد أصبح القضاء أداة للقمع السياسي, وهذه المحاكمة هي جزء من هجوم سياسي أوسع ضد الحركة الكردية.
وأوضحت السياسية الكردية أن النظام القانوني في تركيا فاسد، وهو يخدم مصالح الحكومة بدلاً من العدالة, واتهمت الحكومة بإيواء أعضاء داعش، وقارنت ذلك باضطهاد المدافعين عن حقوق الكرد, وقالت:
أولئك الذين ينبغي محاكمتهم يتمتعون بالحماية.
وطالبت بالمحاسبة, ودعت إلى إعادة النظر في القضية.
