وجهت موسكو رسائل إلى الأميركيين والإسرائيليين في إطار دفاعها عن قرار تزويد دمشق بالأنظمة الصاروخية المتطورة. من جانبه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أكد أن لدى سوريا «الحق في الدفاع عن أراضيها» وأن نقل المنظومات الصاروخية «يهدف إلى دفع الاستقرار وليس عملاً استفزازياً».
كما دعا نائب الوزير سيرغي فيرشينين تل أبيب إلى «التحلي بالحكمة» و«عدم اتخاذ خطوات متسرعة». ونحن ننطلق من حقيقة أن محاربة الإرهاب شيء مهم، وسوريا يجب ألا تكون مسرحا لتصفية حسابات».
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن نشر روسيا نظام «إس – 300» الصاروخي المضاد للطائرات في سوريا ينذر بتصعيد عسكري، ويعرقل آفاق التوصل لحل سياسي للحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام.
وقالت إنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت: «تراقب فرنسا بقلق تسليم روسيا قدرات دفاع جوي متطورة للنظام السوري».
وأضافت: «في ظل التوترات في المنطقة يساهم تسليم روسيا مثل هذا العتاد في استمرار خطر التصعيد العسكري، ويقضي على احتمال التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية».
المصدر: الشرق الأوسط
