الأخبارمانشيت

عفرين المحــتلــة… الميليشيات تفرض إتاوات كُبرى على انتاج زيت الزيتون

نقلت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادرها الخاصة أن ميليشيا “فرقة الحمزة /الحمزات” فرضت إتاوة على إنتاج الزيت قدرها 50 عبوة (تنكة) زيت الزيتون على أهالي قرية كاوركا في ناحية جنديرس بريف عفرين المحتل.

ووفقاً للمصادر فإن إتاوة إنتاج الزيت لم تكن الوحيدة التي فرضت على أهالي القرية، فقد فرضت ميليشيا “الحمزات” إتاوة الحراسة وبلغت نصف دولار عن كل شجرة زيتون سواء مثمرة أو غير مثمرة، وجمعت بنتيجتها 12 ألف دولار.

كما فرضت ميليشيا الحمزات على أصحاب الوكالات الذين ينوبون عن أصحاب حقول الزيتون المهجّرين عن عفرين في العناية بأراضيهم، إتاوة قدرها 50 % من محصول كل حقل صاحبه مقيم في مدينة حلب و25 % من محصول كل حقل صاحبه مقيم في إحدى الدول الأوربية.

يذكر أن ميليشيا “الحمزات” فرضت على أصحاب الوكالات في قطاعاتها إتاوة وصلت إلى 50% من محصول الزيتون وإنتاج الزيت بعدما كانت 29%، وشملت قرى جوقيه وداركريه الكبيرة وماراته وبابليت وكوكبة وكفر زيت وتلفيه وكفر دليه وفقيرا بناحيتي المركز وجنديرس، واستدعت ــ المُوكّلون برعاية أملاك أقربائهم بوكالة رسمية ــ إلى المقر وأبلغتهم، وهذه النسبة لا تشمل العمال في الجني والنقل وثمن العبوات المعدنيّة ونسبة المجلس والمعصرة.

بدورها ميليشيا سليمان شاه “العمشات” التركمانية التابعة للاحتلال التركي تستخدم السلاح والتهديد به والضرب والإهانة، في جمعها الإتاوات المفروضة على أهالي قرية آشكا غربي بناحية جنديرس.

فبعد أن جمعت 125 ألف دولار من الإتاوات المفروضة خلال موسم الزيتون على أهالي قرية مستكا وحدها بناحية شيه/ شيخ الحديد، فرضت 280 ألف دولار على قرية آشكا غربي وحدها، وتعمل على جمعها بقوة السلاح.

وأفادت مصادر محلية خاصة أن مسلحي ميليشيا “العمشات” اعتدوا، منذ حوالي خمسة أيام، على مواطنيْن من أهالي القرية بالضرب والإهانة، لعدم دفعهما إتاوة شجر الزيتون والتي تبلغ 3 دولارات عن كل شجرة.

والمواطنان هما: بيرقدار محمد مستكه (50 سنة) ويملك 300 شجرة زيتون، وسيامند محمد حسين (35 سنة) ويملك قرابة 300 شجرة أيضاً.

وهذا ما يدحض ادعاء المكتب الإعلامي لِما تُسمى وزارة الدفاع بالحكومة السوريّة المؤقتة أنّ حماية بساتين الزيتون وإعادتها إلى أصحابها في إقليم عفرين تشكّل أولوية لدى الجيش الوطنيّ السوريّ. ونشر مقطع مصور بتاريخ 26 نوفمبر الماضي، في سياق خطة لطمس الحقيقة الثابتة.

زر الذهاب إلى الأعلى