شهدت بلدة جنديرس بريف عفرين المحتلة، خلال 24 ساعة ثلاث عمليات خطف لأطفال دون سن السبع سنوات، في ظل قلق يخيم على سكان البلدة نتيجةً لها.
وتشهد مدناً عدة شمالي سوريا خاضعة لسيطرة تركيا وفصائل مسلحة موالية لها حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار.
وبحسب وكالة نورث برس، قال إداري في فصيل “الشرطة العسكرية”: إن ثلاث عمليات خطف وقعت خلال 24 ساعة في بلدة جنديرس بريف عفرين، وقد حدثت ضمن الأحياء التي يقطنون فيها بالرغم من كثرة حواجز التفتيش وكاميرات المراقبة داخلها.
وأوضح المصدر أن الأطفال المختطفين هم، “عاشق العموري (7 سنوات)، وأسعد العويض (3 سنوات)، والطفلة آلاء جاموس (3 سنوات)”.
وذكر أن ذوي الأطفال المختطفين أبلغوا الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بعمليات الاختطاف، ولكنها حتى اللحظة لم تحرك ساكناً لمعرفة مصير الأطفال.
وأشار المصدر إلى أن هناك مخاوف لذوي الأطفال حول مصير أولادهم في ظل وجود “عصابات تتاجر بالأطفال وخصوصاً في ظل الأوضاع الأمنة غير المستقرة في تلك المناطق”.
