أفادت منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا في تقرير لها، أن عناصر الشرطة المدنية “الحرة ” الأمن السياسي” في مدينة عفرين أقدمت على اعتقال المواطن “جمال محي الدين” محمد 36 عاماً _ لديه ثلاثة أطفال _ من أهالي قرية شيتانا _ ناحية معبطلي، من منزله الكائن في حي الزيدية بالمدينة، بتهمة الوقوف في نوبات الحراسة إبان الادارة الذاتية السابقة ” وذلك بغرض تحصيل الفدية المالية لقاء الإفراج عنه”، وذلك بتاريخ 5 نوفمبر الجاري، وقد تم اقتياده إلى المقر الأمني دون معرفة مصيره حتى الآن.
يُذكر بأن المواطن جمال قد عاد خلال الشهرين الماضيين إلى مدينة عفرين قادماً من منطقة الشهباء.
– كما أن الشرطة المدنية التابعة للاحتلال التركي اعتقلت المواطنة “حياة جميل عجو 43 عاما” من أهالي قرية خضريانلي – ناحية بلبل، بعد أن عادت إلى عفرين منذ حوالي شهر من أماكن النزوح منطقة الشهباء إلى قريتها مسقط رأسها.
وبقيت المواطنة ”حياة” معتقلة لمدة أسبوع حتى أُفرج عنها منذ عشرة أيام تقريباً، مقابل دفع مبلغ 500 دولار، كما قام عناصر الشرطة بالاعتداء على ابنها “جميل آدم يوسف” 22 عاما بالضرب بحجة التحقيق معه حول عودة والدته إلى عفرين، رغم أنه لم يغادر عفرين بعد وقوعها تحت الاحتلال التركي.
– على الصعيد نفسه، اعتقلت الشرطة العسكرية في ناحية شران المواطن “ريزان محمد حسو” 42 عاما، منذ أكثر من شهر، وذلك بعد عودته من مدينة حلب إلى قريته حسنديرا – ناحية شران، وهو مسجون في مركز ناحية شران.
– وبتاريخ 6 نوفمبر الجاري أقدم عناصر من الشرطة العسكرية التابعة للاحـتلال التركي على اعتقال مواطن كردي “أحمد حنيف خشمان 35 عاما ” من أهالي قرية كاوندا/ميدانو التابعة لناحية راجو.
حيث قام عناصر الشرطة باعتقال المواطن “خشمان” دون معرفة سبب اعتقاله، حيث يقيم في القرية ولم يغادرها، هذا وقد تم نقله إلى سجن في قرية “ميدان_أكبس” التابعة للناحية نفسها.
بدورها قالت شبكة عفرين بوست نقلاً عن مصادرها إن مسلحيْن من ميليشيا “الفرقة التاسعة” يدعى أحدهما “أبو ابراهيم” والآخر “محمد صفوك”، استوليا على محصول الزيتون للمواطن المهجّر قسراً “عارف ابراهيم” من أهالي بلدة راجو، ونهبا كامل المحصول من الحقل الواقع ما بين طريق قرية شيخ بلا وقوس مدخل بلدة راجو، والبالغ 65 شجرة زيتون، بالرغم أن ابن عم المواطن “عارف” هو الوكيل الرسمي بموجب وكالة أصدرها من محكمة عفرين.
وتستمر السرقات من موسم الزيتون في إقليم عفرين المحتل، أمام عجز الأهالي عن ح
ماية محاصيلهم وحقولهم من التعديات المتكررة من قبل المسلحين وذويهم من المستوطنين.
فقد رصدت الشبكة في 9 نوفمبر، مستوطنين قاطنين في مخيمات ريف عفرين يقومون بركن سياراتهم ضمن حقول الزيتون العائدة ملكيتها لمواطني قرى ديكيه وجيه وقيسم وشيخ وبربند وكوليان بناحية راجو وبلبله، ويقومون بجني الزيتون تحت حماية مسلحين تابعين لهم.
