تحدثت نسرين طاهر عضو مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي لموقعنا واستهلت حديثها بالقول:
حدَّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ25 نوفمبر اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يعود هذا التاريخ إلى عملية الاغتيال الوحشية في عام 1960 للأخوات ميرابال الناشطات السياسيات على يد الديكتاتور “تروخيلو”، فقصة الأخوات ميرابال جاءت كنضال دفين داخل الشقيقة الكبرى “مينيريفا” للدفاع عن حقها وحقوق إخوتها وحقوق جميع النساء اللواتي يتعرضن للعنف ومنها العنف الجنسي آنذاك ولدى البحث في كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد أنه الصراع الجنسي مستمر ومن بين كل ثلاث نساء هناك امرأة تتعرض إلى العنف الجنسي.
أشارت طاهر: من مبدأ المحافظة والدين وتطبيق العادات والتقاليد وإبقائها في وضعية التبعية سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية كان يُسلب من المرأة كافة حقوقها في الزواج والطلاق والإرث والأمور المنزلية وغيرها من أشكال العنف الممارس ضدها.
وتابعت قائلة: اليوم وبعد عدَّة سنوات من الأزمة السورية استطاعت المرأة في روج آفا بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان أن تنظم نفسها في جميع مجالات الحياة؛ فحرية المرأة هو أساس تحرر المجتمع الداعي للمساواة بين المرأة والرجل لتتمكن من تحرير نفسها من العادات والتقاليد والقيود المفروضة عليها وتحقق التطور في جميع المجالات حتى في المجال العسكري والسياسي.
وأضافت طاهر: إن قيادة الثورة في روج آفا هي للمرأة التي خاضت حملات التحرير بروح ثورية نضالية التي جعلت منهنَّ رائدات في التضحية أمثال أفستا وبارين وآرين والكثير من شهيدات الحرية اللواتي سطرن بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء ذلك في سبيل الحرية والمساواة ولأنهنَّ كُنَّ مُفعمات بالحب والإصرار والعزم في تحرير المرأة من العبودية.
اختتمت طاهر حديثها: علينا أن ندرك معنى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وأن يكون يوماً لرفع الوعي الذاتي للمرأة وتغيير نظرتها للعالم وتحرير نفسها من الرؤية ذاتها والالتحام بأنوثتها الجوهرية وطبيعتها الأصلية والشعور بمدى حجم العنف الذي تتعرض له كل امرأة في أنحاء العالم.
