الأخبارمانشيت

سيهانوك ديبو : عفرين منطقة آمنة و” طارئ ” الاحتلال التركي لا يجعلها منطقة أمنية

حينما يتحدث السلافيين وفق العثمانين فاعلم أنك أمام حرب عالمية ثالثة
في خبر تم تداوله اليوم في بعض المنابر والمواقع الإعلامية ووكالات الأنباء والذي يتناول مناطق خفض التصعيد وبحث ضم عفرين لهذه المناطق، وذكرت المصادر على لسان وزير الخارجية الروسية ” سيرغي لافروف ” بأنهم يدرسون ” إنشاء منطقة خفض تصعيد في عفرين ” .
وكان رئيس وزراء دولة الإحتلال التركية بن علي يلدريم قد أعلن ” أن تركيا وروسيا وإيران تعمل على إقامة منطقة جديدة لخفض التوتر في منطقة عفرين شمال غربي سوريا “.
وفي تصريح لمستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd سيهانوك ديبو لموقعنا رفض فيه هذا المشروع الذي يشرعن قضم دولة الاحتلال التركية لأراضي سورية قائلاً ” في اليوم الثاني والعشرين من مقاومة عفرين؛ يوجد اثنا وعشرون سبباً لرفض أية فكرة بمفاد أن تكون عفرين منطقة خفض التصعيد؛ وأين؟ في محادثات آستانا المقبلة، فضلاً عن أنها مقاربة عدائية بهدف قوننتها وفرضها كأمر واقع على عفرين. وهي مرفوضة حتى لو تكون بالون اختبار، وهي مرفوضة حتى لوكانت بمثابة إحدى المخارج القاصرة لبقاء يد الاحتلال التركي في عفرين أو شرعنة قضم الاحتلال التركي لأية أرأضي سوريّة “، مؤكداً ” عفرين منطقة آمنة ولا يمكن تصنيفها ضمن مناطق أمنية لأن موسكو صرّحت بذلك ” .
وأضاف ديبو ملقياً الضوء على بعض المنعطفات والمنابر الدولية التي صنفت فيها عفرين على أنها منطقة آمنة قال ” عفرين غير المصنّفة أساساً في خانة مناطق التوتر والعنف؛ مُقِرٌّ بذلك حتى في ثمان اجتماعات سابقة للآستانا وواحد إضافي لها جرى في سوتشي، فعفرين التي كانت وتبقى أهم منطقة آمنة ومستقرة في سوريا ولأنها كذلك أصبحت الملاذ الآمن لنصف مليون سوري نازح من مناطق التوتر والعنف والواقعة تحت نفوذ الضامنين ” موسكو، طهران، وأنقرة “، مشدداً على رفض قبول هذا المنطق بقوله ” قبول هذا المنطق يعني القبول بشرعية الاحتلال التركي لكل المناطق التي احتلتها تركيا بواجهة مرتزقتها الشكلية في النصرة أو داعش من ما يسمى بدرع الفرات ” .
واختتم مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو موضحاً السيناريوهات التي يعد لها لتقاسم ” جديد قديم ” لمناطق النفوذ واصفاً ما حدث اليوم صباحاً بـ ” البروفا الخطيرة ” قائلاً ” إذا ما كان التصعيد أو” البروفا الخطيرة ” التي حدثت صباح اليوم ما بين اسرائيل والنظام السوري وحلفائه ينتمي أساساً إلى مسلسل حرب التسوية ورسم مناطق نفوذ في سوريا وبدماء سوريا بشديد الأسف. فإن عفرين مثل منبج وكوباني وتل أبيض والجزيرة والرقة هي اليوم مناطق آمنة تدار عبر تكويناتها المجتمعية من شعبها وفق نموذج الفيدرالية فيه قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن أمنها واستقرارها بشكل كامل حتى في الحل النهائي للأزمة السورية ” .
كما شدد ديبو في نهاية كلامه بغمز من قناة الإتفاق الروسي التركي المشبوه والخطير بقوله ” حينما يتحدث السلافيين وفق العثمانين فاعلم انك أمام حرب عالمية ثالثة “

زر الذهاب إلى الأعلى