الأخبارمانشيت

سيهانوك ديبو إلى نصر الحريري: لو تغادر الأوهام ستجد المسألة أكبر منك بكثير

تحت عنوان (هكذا تستمر الأزمة السورية: أضعف السوريين يحلِّل ويحرّم. نصر الحريري مثالاً) تناول مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD سيهانوك ديبو في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ما تداوله نشر الحريري رئيس هيئة التفاوض من تصريحات حول العودة مخرجات جنيف واحد عبر اتفاق ادلب، فقال: لنصر الحريري -الائتلاف بشكل خاص- حتى اللحظة حليفان في سوريا؛ داعش التي يتم القضاء عليها على يد قسد، وحليف آخر هو النصرة التي تتشبث بها أنقرة ولا تريد أن تنتهي في إدلب».

وخاطب الحريري مستدركاً إياه بالقول: «لو تغادر الأوهام التي تعيشها، ولو استطعت أن تعرف نفسك بنفسك لتجد بأنه لا تأثير لك على شبر واحد في سوريا وحوران أولها؛ فلا داعي لهذه المناطحة ولمثل هذه القفزة في الهواء. لو تعرف نفسك جيداً يا (نصر) ستجد بأنها مسألة أكبر منك كثيراً في أن تأمر البلدان بمساعدة هذه الجهة أو عدم مساعدتها، وأن تصف الأجندات بأنها وطنية أو غير وطنية».

وتابع: «ليس ذنب السوري أنك تسللت ووجدت من يعدم تسللك فتكون (رئيس هيئة التفاض). ليس ذنب السوري كي يجد من هو بجانبك في (هيئة التفاوض) عضواً أو ربما رئيس لجنة الدستور ولا يفقه ألف باء الدستور/ العقد الاجتماعي السوري شيئاً. ليس ذنب السوري بأن يتم الترويج إعلامياً لك ولأمثالك بالمعارضة السورية؛ مع العلم بأن هذه الشاكلة أكثر من خدمت وقدّمت الخدمات النظرية العملية والميدانية الفعلية لسلطة النظام المركزي في دمشق، وأن النظام الاستبدادي أفضل من هذه المعارضة».

واستبشر ديبو خيراً بالذي يخلِف دي مستورا حينما يكون من أولى مهامه تفعيل جديد لاجراءات القرارات الأممية ذات الصلة؛ بحسب ديبو في مقدمتها القرار 2254/ 2015 المتضمن في إحدى بنوده أن يعقد مؤتمر/ اجتماع للمعارضة السورية على أرض عاصمة بلد عربي ينتج عنه تشكيل هيئة التفاوض؛ فكانت الرياض.

في منشوره أكد يبو أن الفرصة ما زالت متاحة لعقد الرياض3 لتصحيح الأخطاء ومنع التسللات. معتبراً أن غير ذلك يدفق المتسللين -مثال نصر الحريري- وتستمر الأزمة السورية كارثة وأهوال.

زر الذهاب إلى الأعلى