عين عيسى- أكدت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية زنارين أنس أن حقيقة اردوغان ظهرت للرأي العام عندما تذرع بمناطق آمنة للاجئين بينما يهجر أبناء عفرين من بلادهم ويبيد مدينتهم.
وجاءت كلمة القيادية في مقابلة أجراها مراسل فرات اف ام حول آخر التطورات والأحداث التي تشهدها عفرين وأشارت:” أن مقاومة العصر دخلت يومها السادس والخمسون أمام احتلال الدولة التركية التي شنت حربا ضارية ودموية ضد شعب عفرين الاعزل ومكونات عفرين المتآخية”.
وأضافت أنه:” رغم تزايد القصف الهمجي تزداد مقاومة شعب عفرين ومقاومة قواتهم في الدفاع عن أرضهم منوهةً بأن اردوغان يصرح كل يوم باقتراب احتلاله لكامل مدينة عفرين ولا يرون اي رد فعل لأي دولة بل إن كافة الدول تدعم موقف اردوغان بصمتها مشيرةً أنه لولا أخذه الضوء الاخضر من تلك الدول لما تجرأ على اغتصاب أرض عفرين التي تدمرت فيها البنى التحتية والمنشأة.
وتابعت زنارين حديثها بالقول :” أن مجزرة حلبجة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين بإبادة عرقية وطائفية ودينية لم تميز الحرب حينها طفلا أو شيخا او امرأة تكرر نفسها في عفرين من خلال قيام الدولة التركية بارتكاب مجازر بحق شعبنا في عفرين عن طريق الطائرات والقصف المدفعي, لذلك مهما استمر الغزو التركي الغاشم لن نستسلم في أي ظرف كان حتى آخر شهيد وسنستمر بالتضحية والمقاومة بروح الشهيدة زيلان وتكوشين.
وقد ازداد إجرام الدولة التركية لدرجة الهجوم العنيف على مدينة عفرين المكتظة بالسكان ومشفى آفرين الوحيد الذي يعالج المصابين المدنيين الكثر, ولكن الشعب لا يزال يقاوم ولا يريد الخروج من مدينته بل يريد أن يبقى في أرض أجداده مسطرا اسمى مقاومة تاريخية
وتطرقت إلى أن حقيقة اردوغان ظهرت للرأي العام عندما تذرع بمناطق آمنة للاجئين بينما يهجر أبناء عفرين من بلادهم ويبيد مدينتهم.
وفي ختام حديثها قالت القيادية في قسد زنارين أنس :” نحن كقوات سوريا
