في لقاء مع صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD محمد خلو أكد أن مقاومة العصر في عفرين استمرار للفكر والإنسانية التي أصبحت مثالاً يحتذى به.
في مستهل حديثه حيا محمد خلو مقاومة العصر في عفرين ونضال وحدات الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، في صد الهجوم البربري التركي ومرتزقتها على أراضي مقاطعة عفرين.
خلو تطرَّق إلى الهدف من غزو عفرين مؤكداً “الغزو التركي لعفرين بغية ضرب المشروع الديمقراطي في المنطقة المتمثلة بأخوة الشعوب والعيش المشترك”، وتابع قائلاً: “ويأتي الهجوم التركي المحتل ومرتزقتها لتغيير ديموغرافية المنطقة وتهجير سكانها من خلال قتل المدنيين الأبرياء عن طريق القصف العشوائي بالطائرات والمدافع ولم تستثنِ في ذلك استخدام الغازات السامة على المناطق المأهولة بالسكان وتدمير البنية التحتية وقصف الأماكن الأثرية والدينية”.
وأكد خلو أنه رغم وحشية الدولة التركية وهمجيتها ضد الشعب بكافة أطيافه إلا أن أهل في عفرين فضلوا المقاومة والدفاع عن مدينتهم بكافة أشكال النضال في وجه هذا العدوان وتقديم الدعم العسكري واللوجستي اللازم.
وشدد خلو على أن فمقاومة العصر في عفرين هي خط الدفاع عن الإنسانية جمعاء وعن المشروع الديمقراطي لكافة شعوب الشرق الأوسط والعالم.
وطالب خلو منظمات حقوق الإنسان والمجتمعات الدولية بالنظر الجاد فيما يخص الهجوم على عفرين ومنع ارتكاب المجازر بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وفي ختام حديثه أوضح خلو بالقول: “كشبيبة يقع على عاتقنا الدور الأكبر في الدفاع عن عفرين من خلال تفعيل دور الشبيبة في كافة النواحي الخدمية والمجتمعية والمعنوية وأن نقف صفاً واحداً في مواجهة هذا الغزو التركي الغاشم ولا نتردد لحظة عن القيام بواجبنا تجاه عفرين”.
