الأخبارمانشيت

حسو: تركيا بقصفها تشعل فتيل الحرب في المنطقة

قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وممثل الـ  PYDفي باشور كردستان غريب حسو:” إن القصف التركي لن يثنيهم عن أهدافهم، ولن يبطء من عزمهم، ولن يجهض إرادتهم”.

هذا واستهل حسو حديثه مندداً بالهجمات والقصف التركي على ديريك وشنكال، ليقول: “في الوقت الذي يحرر فيه مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية مدينة الطبقة التابعة لريف الرقة، والانتصارات التي يحققونها إبان حملة غضب الفرات، يصعب على تركيا تحملها، ولاسيما أن نفوذ داعش يضعف”.

وتابع: ” فرط التحمل هذا دفع بتركيا إلى قصفها لمراكز إعلامية في ديريك وشنكال بـ 26 طائرة، وهذا ما يعتبر عملاً جباناً تقدم عليه تركيا، وإن دل على شيء فهو يدل على العجز والضعف التركي أمام إرادة شعبنا الجبارة”.

وأضاف حسو في حديثه عن صمت قوات التحالف قائلاً: “صمت الأسرة الدولية وقوات التحالف المتواجدة في المنطقة رغم امتلاكها للتقنيات المتطورة يثير ريبتنا، ويظهر لنا على أنه تواطئ لا محال”.

وأكد حسو أن هذه الهجمات لن تثنيهم عن أهدافهم، ولن تبطء من عزمهم، ولن تجهض إرادتهم، كونها إرادة مستقلة تستمد قوتها من جماهيرها، مشيراً إلى عزمهم على تصعيد النضال وتقويته، منوهاً إلى الهجمات مهما كانت وحشية وبعيدة عن الإنسانية سيتم مقاومتها من قبل الشعب.

وأفاد حسو أن الدولة التركية تقصف مناطق باكور كردستان وباشور وروج آفا، وارتكبت المجازر، لكنها إن استمرت تركيا بهكذا ممارسات فإنها تشعل فتيل الحرب في المنطقة مما يأزم الوضع.

وطالب حسو على كل قوة ودولة وعلى وجه الخصوص قوات التحالف الدولي أن تعرف دورها تجاه هذا القصف وتأديته بمسؤولية.

ونوه حسو بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يروج أن القصف التركي واستشهاد عدد من عناصر البيشمركة جاء عن طريق الخطأ، فالـ PDK بذلك يشرعن القصف بدلاً من إظهار رفضه القاطع.

وأنهى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD غريب حسو بمطالبة القوى الكردستانية الالتفاف حول مسؤولياتهم الوطنية والتعاضد والتآزر أمام قصف العدو.

زر الذهاب إلى الأعلى