أدان الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) قمع السلطات التّركية لأعضاء حزب الشّعوب الدّيمقراطي HDP, وأكّد على زيادة دعوات التّضامن الدّولي مع الّذين يكافحون ضدّ الدكتاتوريّة في تركيا, عبر بيان أصدره يوم أمس الثلاثاء. جاء فيه:
ديكتاتوريّة الرئيس أردوغان اكتملت للتوّ, من خلال موجةٍ جديدةٍ من الاعتقالات لأعضاء من حزب الشّعوب الدّيمقراطيّة (HDP)., حيث وصل العدد إلى أكثر من 200 شخص معظمهم من الكرد, وهناك أيضاً صحفيّون وراء القضبان لأنّهم يعارضون السّياسات القمعيّة لحزب العدالة والتنمية، والّتي وضعت البلاد تحت نير الارهاب وحافة الهاوية الاقتصادية.
في هذه الفترة الّتي تسبق الانتخابات البّلدية في آذار 2019، تريد الحكومة التّركية خنق الاحتجاجات الّتي تنمو, وتريد إزالة حزب الشّعوب الدّيمقراطي من السّاحة السّياسيّة التّركيّة, ولكنّ هذا العنف محكوم عليه بالفشل, لأنّ الدّيمقراطيين في تركيا يواصلون بعزمٍ نضالهم الشّجاع من أجل الحريّة, وسيفشل أردوغان في كسر مقاومتهم.
الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) يعبّر عن تضامنه مع 6000 من القادة الكرد السّجناء ويدعو إلى إطلاق سراحهم, ويدين هذا العنف القمعي الممارس بحقّهم, ويدعو فرنسا والاتّحاد الأوروبي إلى وقف تواطؤهما مع هذا النّظام الذي يدّعي بأنّه يدافع عن حقوق الإنسان.
المصدر: الموقع الرسمي لـ(PCF)
