الأخباركردستانمانشيت

حركة المجتمع الديمقراطي تهنأ الشعب الايزيدي بالأربعاء الأحمر وتدعو كافة المنظمات الحقوقية والمدنية لوضع حد للسياسات التي تنتهك حقوق الايزيديين”.   

هنأت حركة المجتمع الديمقراطي عموم الشعب الكردي والإيزيديين خصوصاً بمناسبة عيد “الأربعاء الأحمر” رأس السنة الإيزيدية، معتبرةً أنه يمثل قيم المساواة والعيش المشترك بين الشعوب.

وبهذه المناسبة” عيد الأربعاء الأحمر” الذي يصادف 19 نيسان الجاري أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناَ، دعت فيه القوى الكردستانية لحماية إدارة الإيزيديين الذاتية الديمقراطية.

نص البيان:

“بمناسبة حلول  عيد الأربعاء الأحمر Çarşema Sor، بداية يوم رأس السنة عند الكرد الإيزيديين، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لعموم شعبنا الكردي وعلى وجه الخصوص الكرد الإيزيديين.

كما نتقدم بالتهنئة الخاصة بهذه المناسبة للقائد عبد الله  أوجلان الذي أعاد روح الاعتبار والانبعاث لهذه الديانة العريقة ذات الثقافة والميراث التاريخي بين المجتمع الكردستاني وشعوب المنطقة برمتها من خلال فلسفته العصرية.

كما نتقدم بالتهاني لجميع عوائل الشهداء وكل المناضلين والمقاومين على جبهات القتال من قوات الكريلا ووحدات المرأة الحرة – ستار ووحدات حماية الشعب والمرأة ووحدات مقاومة شنكال وقوات سوريا الديمقراطية، الذين كانوا من أوائل المقاومين والمضحين لحماية هذا الميراث التاريخي عند الكرد الإيزيديين من هجمات داعش الإرهابية.

يأتي عيد الأربعاء الأحمر أي رأس السنة الكردية في بداية نيسان الشرقي، وشهر نيسان يعتبر من أقدس أشهر السنة، كبداية تشكل روح الحياة لجميع الكائنات الحية والطبيعة ولتتجدد الحياة فيها مع كل عام.

إن جوهر الأربعاء الأحمر له معان تاريخية عظيمة ومقدسة دينياً ووطنياً بل تمثل الاحترام المتبادل وقبول الآخر على مبدأ المساواة والعدالة والقيم الجوهرية للسلم والعيش المشترك بين جميع مكونات منطقة ميزوبوتاميا، كما هي الحال في كردستان وتجربة تكاتف إرادة شعوب شمال وشرق سوريا.

في الوقت الذي تحتفل فيه شعوب المنطقة بعيد الأربعاء الأحمر هذا العام، مازال المجتمع الإيزيدي المقاوم في شنكال يواجه الصعوبات ومآسي العيش بإرادته، نتيجة الحصار المفروض على إرادة  ايزيديي شنكال وحجز إرادة مئات الآلاف من الإيزيديين لسنوات طويلة في المخيمات التابعة لسلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في باشور كردستان، ومنعهم من العودة إلى شنكال المحررة. الأمر الذي نعتبره إجحافاً وانتهاكاً لحقوق المجتمع الإيزيدي ومحاولة للنيل من إرادتهم.

إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV- DEM وبهذه المناسبة نهنئ جميع شعوب المنطقة وبكل أديانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم وفي مقدمتهم الكرد الإيزيديين، ونبارك لهم هذا العيد التاريخي الأصيل, وندعو جميع القوى السياسية والوطنية الكردستانية وجميع المنظمات الحقوقية والمدنية لحماية إدارة الإيزيديين الذاتية الديمقراطية  في شنكال والعمل على وضع حد للسياسات التي تنتهك حقوق الايزيديين”.

زر الذهاب إلى الأعلى