حذر جيش الثوار الدولة التركية من أي تصعيد في حلب الريف الشمالي، في ظل تقدم قوات النظام، وقال:” أننا مضطرون لتفسير عن هذا التصعيد على أنه يصب بمصلحة النظام والقاعدة، وبعيداً تمام البعد عن مصلحة الشعب السوري وإن كانت لها أهداف داخل وطننا الحبيب فسوف ندافع عن أرضنا وشعبنا ونعتبرها طرف معادي شأنها شأن النظام وحليفته القاعدة.”
وأصدرت القيادة العامة لجيش الثوار بياناً على موقعها، حذرت فيها الدولة التركية من أي تصعيد في ريف حلب الشمالي، وأدانت قصفهم للقرى الخاضعة تحت سيطرتهم.
ونص البيان كالتالي :
“إن جيش الثوار يدين سياسة الذارع الطويلة التي تتبعها تركيا في منطقة ريف حلب الشمالي، حيث أقدمت مدفعيتها اليوم على استهداف قريتي المالكية وتنب اللتين حررهما جيش الثوار من تنظيم القاعدة في وقت سابق.
بات لا تخفى على أحد دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية وتغذيتها بما يخدم مصالحها ولا يتناسب مع مصلحة ثورتنا السورية، خاصة وإنها تغذي القاعدة باتجاه المواجهة مع الثوار دون النظام المتوغل.
المجموعات التي دخلت بالأمس واليوم بسلاحها من معبر باب السلامة لتنضم إلى القاعدة، باتت وصمة عار بجبين من يدعي وقوفه لجانب الشعب السوري، وبنفس الوقت يرسل مجموعات الإرهاب الدولي المطلوب للعالم أجمع لقتل الشعب السوري ومحاربة ثورته.
ونحذر تركيا مجدداً من أي تصعيد بالريف الشمالي في ظل تقدم النظام، لأننا مضطرون لتفسير هذا التصعيد على أنه يصب بمصلحة النظام والقاعدة، وبعيداً تمام البعد عن مصلحة الشعب السوري وإن كانت لها أهداف داخل وطننا الحبيب فسوف ندافع عن أرضنا وشعبنا ونعتبرها طرف معادي شأنها شأن النظام وحليفته القاعدة.”
ANHA
