كشف تقرير للأمم المتحدة يوم الاثنين أن العمليات العسكرية التركية الأخيرة ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية المدنية في شمال وشرق سوريا, ويحذر التقرير الذي نُشر على منصة ReliefWeb التابعة للأمم المتحدة من خطورة العواقب التي خلفها الهجوم التركي.
وفي 4 تشرين الأول كثفت تركيا من الضربات الجوية عبر الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار, مستهدفةً المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية، من محطات المياه ومحطات الطاقة والمزارع والمواقع القريبة من القرى المدنية ومخيمات النازحين.
وبحسب التقرير فإن الخسائر البشرية واضحة, حيث تأكد سقوط 18 ضحية بين المدنيين، وتم إلحاق أضرار جسيمة بالمرافق والبنية التحتية الحيوية التي توفر الخدمات الأساسية للمدنيين في شمال وشرق سوريا، وتفيد التقارير أن المجتمع الإنساني يكافح من أجل توفير الخدمات الطارئة المنقذة للحياة وسط خلفية من الدمار واسع النطاق.
وشدد التقرير على الحاجة الماسة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية بشكل كبير, وبدون مصادر توليد الطاقة فإن توفير الخدمات الحيوية بما في ذلك المياه والغذاء والصحة والتعليم سيتعرض لعرقلة شديدة.
