الأخبارمانشيت

تقدمٌ في حيِّ عبد الملك بن مروان واكتشافُ نفقٍ جديد

التخفيِّ منْ ضرباتِ طائراتِ التحالفِ الدوليِّ في الجو، وكذلكَ اختراقُ دفاعاتِ قواتِ سوريا الديمقراطية، هي غايةُ تنظيمِ داعشَ في حفرِ الخنادقِ في أحياءِ مدينةِ الرقة، ولا يوجدُ حيٌّ في المدينةِ إلا وتجدُ فيهِ نفقاً أو أكثر، حيثُ عثرَ مقاتلو قواتِ سوريا الديمقراطية على نفقٍ كبيرٍ عندَ تقدمهم في حيِّ هشام بن عبدالملك جنوبِ مدينةِ الرقة, وحسبَ المقاتلينَ أنَّ مثلَ هذهِ الأنفاق تستخدمها مرتزقة داعش لحمايةِ أنفسهم منْ ضرباتِ طيرانِ التحالفِ الدولي.

ويواصلُ مقاتلو ومقاتلاتِ قواتِ سوريا الديمقراطية تقدمهم في مدينةِ الرقة, وفي كلِّ خطوةٍ يتقدمها المقاتلون, يتمُّ اكتشافُ طرقَ جديدة تستخدمها مرتزقةُ داعش في قتالهم, وفي هذا السياقِ عثرَ مقاتلو قواتِ سوريا الديمقراطية أثناءَ تقدمهم في حيِّ (هشام بن عبدالملك) على نفقٍ كبيرٍ شُيِّدَ في داخلِ أحدِ المنازل.

وأشارَ مراسلُ وكالةِ أنباءِ هاوار أنَّ حجمَ فتحةِ النفقِ حوالي 2 متر وعمقها 3 أمتار، ويمتدُ تحتَ عدةِ منازلَ مجاورة، منوهاً أنهم لمْ يستطيعوا دخولهُ كونَ مرتزقةَ داعش زرعتْ الألغامَ بداخله.

وأوضحَ المقاتلُ في قواتِ سوريا الديمقراطية جسور حسكة أنَّ المرتزقةَ كانوا يستخدمونهُ في تنقلاتهم تفادياً لضرباتِ مقاتلي قسد وطائراتِ التحالف.

ولفتَ جسور حسكة خلال حديثه بالقول: “أعتقدُ بأنهُ كلما تقدمنا مسافة 1 كم , هناكَ أيضاً أنفاقٌ أخرى أمامنا في المنازل, كما أننا لمْ نتعرف على المكانِ الذي ينتهي فيهِ هذه الأنفاق”.

ونَوَّهَ المقاتلُ في قواتِ سوريا الديمقراطية “ميسر البشير” عنْ وجودِ العديدِ منَّ الأنفاقِ في أحياءِ مدينةِ الرقة، مشيراً أنَّ المرتزقةَ تستخدمُ هذهِ الأنفاقَ لعرقلةِ تقدمِ مقاتلي قواتِ سوريا الديمقراطية.

وتجدرُ الإشارةُ أنهُ وفي عملياتِ التمشيطِ التي تقومُ بها قواتُ سوريا الديمقراطية والبحثِ في أحياء (مشلبَ وسيناء) حتى الآنْ تمَّ العثورُ على أكثرِ منْ 10 أنفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى