الأخبارمانشيت

بيان منسقية روج افا حول تصريح السيد مسعود البرزاني

اصدرت المنسقية العامة للإدارة الذاتية في روج افا بيانا بخصوص تصريح السيد مسعود البرزاني يخص شؤون روج افا معتبرتا انه تحريض لخلق فتنة بين أبناء الشعب الواحد . واكدت المنسقية بانهم يحترمون كل الرموز والاعلام الوطنية الكردية ولن يفسحوا المجال لاحد لاستغلال هكذا احداث مفتعلة مؤكدا بان خبر حرق العلم في عامودا لا اساس له من الصحة .
فيما يلي نص البيان:

للمرة الثانية في غضون عام واحد يدلي فيها السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم جنوب كردستان بتصريحات غير منضبطة وأقل ما يقال فيها أنها متسرعة وشديدة الحساسية و تتسم بالخطورة، خصوصا عندما يصرح باسمه ويخاطب ابناء شعبنا في مدن روجافا و يدعوهم صراحة للصمود و المقاومة و العصيان تحت ذريعة حماية علم إقليم كردستان، ما يوجب منا التعامل مع ما صدر من السيد البرزاني بحكمة و تأني و ضبط للنفس و ان ننزع فتيل الفتنة التي يتم زرعها، كي لا نتحول من حيث لا ندري إلى أدوات ساذجة نطبق مخططات أعداء شعبنا لضرب وحدته و استقراره وتوجيهه نحو المجهول. خصوصا بكون التصريح الأخير يعتبر تدخلا” سافرا” في شؤون روجافايي كردستان و دعوة صريحة لخلق فتنة بين أبناء الشعب الواحد. لا نعلم أين كانت رئاسة الإقليم عندما دنس غرباء الشام علم إقليم كردستان في سري كانييه أمام أعين مريديه, او عندما فرشه أهل نجف بالطرقات ليدهس عليه المارة ذهابا و إيابا, أو عندما أقدم جنود اتراك على حرقه أمام مرأى و مسمع العالم بأسره في شرناخ. لما لم تتحرك حمية السيد البرزاني ولم يهدد بالانتقام له. إن اللغة التي استخدمها السيد البرزاني في تصريحه الأخير لغة مرفوضة جملة و تفصيلا وتنم عن شخصية غير راشدة وتبذر الفتنة في المجتمع الكردي من أوسع أبوابه و هذا ما لن يدخل إلا في مصلحة أعداء شعبنا و المتربصين بنا جميعا ولا يريدون لنا الخير.
إننا في المنسقية العامة للإدارة الذاتية في كانتونات روجافا الثلاثة في الوقت الذي نرفض فيه تدخل السيد البرزاني في شؤون روجافا الداخلية ونعتبر ما صدر منه هو تحريض واضح على الفتنة بين أبناء شعبنا و حركته السياسية في روجافا, ندعوا السيد البرزاني إلى مراجعة الذات و تصويب المسار و التحلي بالحكمة و معرفة حدوده بشكل جيد. وإننا في المنسقية العامة لكانتونات روجافا و بما تملك من إرث وطني كبير نقدر ونحترم عاليا كل الرموز الوطنية الكردية و الكردستانية لشعبنا وللشعوب الأخرى و ننحني إجلالا لكل ارواح شهداء شعبنا، و لن نفسح المجال أبدا ﻷي احد من استغلال حدث عرضي وتصرف شخصي, وما يقال عن حرق العلم في عامودا ليس له أية أساس من الصحة, سوى بداية مؤامرة تحاك ضد روجافا ولا نتمنى ان تكون رئاسة الاقليم من يشعل فتيل هذه المؤامرة وان يكون هناك من يبذر بذور الفتنة بين أبناء شعبنا و ننصح رئاسة الإقليم بالإلتفات والإهتمام بشأنه الداخلي و عدم التدخل في شؤون شعبنا في روجافا و التراجع عن هفوته ﻻن ذلك سيكون مجلبة للخطأ والندم ولن يخدم إلا أعداء شعبنا”.

المنسقية العامة للإدارة الذاتية في كانتونات روجافا الثلاثة

زر الذهاب إلى الأعلى