مانشيتنشاطات

بيان الى الرأي العام العالمي في اختتام حملة التواقيع من أجل حريّة القائد

????????????????????????????????????

تلا البيان بالّلغة العربيّة عيسى مصطفى عضو المجلس العامّ للحزب, وبالّلغة الكرديّة الإداريّة في الحزب نارين موسى, وهذا هو نصّ البيان:

تحت شعار : “إنّ القائد عبدالله أوجلان قائد الإنسان والإنسانيّة والسّلام والحريّة والدّيمقراطيّة والمحبّة لكافّة شعوب ومكوّنات وأديان الشّرق الأوسط والعالم”.

قام حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD بحملة تواقيع من أجل الضّغط على الدّولة التّركيّة للاطمئنان على صحّة القائد وحريته, حيث شُكّلت ثماني لجان، وتم توزيعها على شوارع حيّ الشّيخ مقصود والأشرفيّة وحيّ بني زيد, وبدأت الّلجان عملها اليوميّ من السّاعة العاشرة صباحاً وحتّى الثّالثة بعد الظهر من تاريخ 25-11-2017 حيث كان مجموع الأسماء الموقّعة  ( 9800  ) اسم.

وإنّنا رأينا المشاركة الكبيرة والواسعة من قبل أهالي الحيّ من رجال ونساء وشباب وشابّات وبكافّة المكوّنات من كردٍ وعربٍ وتركمانٍ ومسيحيّين وعشائر في حملة التّواقيع التي تُثبت أنّ القائد عبد لله أوجلان هو رمزٌ لهذه الشّعوب المضّطهدة من قبل الأنظمة الاستبداديّة, حيث أنار القائد شموع الحريّة والحياة الحرّة التي يجب أن تنعم بها المجتمعات بكلّ أطيافها.

وإنّنا كحزب نناشد كافّة المنظّمات الدّوليّة والحقوقيّة ووسائل الإعلام الحرّ والمجتمع الدّولي أن تقف أمام مسؤوليّاتها بكلّ شفافيّة ومصداقيّة تجاه ما يحدث للقائد APO,  قائد مشروع الأمّة الدّيمقراطيّة, والضّغط على الحكومة التّركيّة الّتي تآمرت على القائد عبدالله أوجلان ومن معها من دول رجعيّة نفّذت تلك المؤامرة, ويجب علينا الآن وعلى كافّة المنظّمات الإنسانيّة ليس فقط الضّغط على الدّولة التّركيّة من أجل السّماح  بزيارته فقط, وإنّما من أجل حصول القائد عبدالله أوجلان على حريّته, لأنّ حريّة القائد هي من حريّة الشّعوب في المنطقة والعالم, والاستقرار سوف يسيطر على  هذه المنطقة التي تشهد أحداثاً داميةً منذ عقود.

ألا يشعر الضّمير العالمي بالتأنيب, وهو يتهرّب من مسؤوليّاته من الوقوف بجديّة أمام هذه السّياسات التّركيّة التي تضرب بعرض الحائط كافّة المواثيق والقوانين الدّوليّة, وإن لم تتحرّك المنظّمات الإنسانيّة اتجاه ذلك, فإنّها ستكون وصمة عارٍ بحقّ الإنسانيّة والبشريّة.

ونؤكّد أنّ حريّة القائد من أولويّاتنا مهما كانت التضحيات ولو بكل الأثمان, لأنّ حريّتنا وحريّة شعوب الشّرق الأوسط والعالم هي من حريّة القائد عبدالله أوجلان ولا بديل عن ذلك,

و الحريّة لا تقاس بأثمانٍ وإنّما سنوجدها للقائد بالتضّحيات.

الحريّة للقائد APO

حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD

– إدارة حلب –

6-12-2017

زر الذهاب إلى الأعلى