الأخبارمانشيت

باحث سوري: الجدار حول عفرين استمرار للاحتلالات التركية

في تصريحٍ لموقع الاتحاد الديمقراطي قال الباحث والكاتب السّوري أحمد الدرزي أن الجدار الذي تبنيه تركيا هذه الايام حول عفرين ليس سوى استمرار لسياسة الاحتلالات التي تعمل عليها.

وأضاف: <منذ احتلال لواء اسكندرون عام ١٩٣٩، وهي تعتمد على سياسات متسارعة، وفي سباق مع الزمن لتثبيت أمر واقع، معتمدةً على طموحاتها القومية الطابع، وموقعها الجيوسياسي المهم جداً، وما تقوم به من انتهاكات واضحة في عفرين بالذات، وفي كل المناطق التي تحتلها بشكل مباشر أو عبر أدواتها، من تهجير، تغيير ديموغرافي، فرض سياسات تعليمية قومية الجوهر، إسلامية الطابع لا تصب إلا في زيادة أزمات المنطقة، وفرض واقع صدامي مستمر، وبما لا يخدم آليات الاستقرار والتعاون بين الدول والشعوب، وهي بهذه السياسات الاحتلالية ستدفع لظهور كل أشكال المقاومة بكافة أشكالها وخاصةً العسكرية منها>.

وأكد أحمد الدرزي أنه على المسؤولين الأتراك أن يتعظوا من تجارب الشعوب، وأن يرفعوا أيديهم عن كل القوى الإرهابية التي يدعمونها بكل الأشكال، والانسحاب من كل المناطق التي احتلوها، وأن يذهبوا للتعاون مع دمشق لإعادة المناطق إلى وضعها الطبيعي بالتعاون مع كل الأطراف والقوى السياسية على الأرض، بما في ذلك عودة الذين تم تهجيرهم من عفرين، وبقية المناطق، وإعادة ممتلكاتهم لهم، وإخراج كل الذين تم توطينهم فيها، وإيقاف أحلامهم باحتلال شمال سوريا، والانتقال للتعاون بين الشعوب بديلاً عن سياسات الهيمنة والاحتلال، وخاصةً أن جميع الشعوب والدول مستهدفة في هذا المشرق.

زر الذهاب إلى الأعلى