مانشيتنشاطات

انعقاد المؤتمر الثّاني لاتّحاد المثقّفين في مقاطعة كوباني

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

“ذهنيّة المثقّف الحرّ هي ضمانة الأمّة الدّيمقراطيّة”

هذا كان العنوان الّذي بدأ به المؤتمر الثّاني لاتّحاد المثقّفين في مقاطعة كوباني, والّذي أُقيم في المركز الثقافي بالمدينة وبمشاركة مؤسّسات المقاطعة  وحزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD.

وبرنامج المؤتمر يتضمّن انتخابات الاتّحاد ومخطّط عمله في السّنة الجديدة القادمة, وتمّت قراءة التّقرير السّنوي للأعمال والنّشاطات والفعّاليّات الّتي قام بها الاتّحاد في السّنة الفائتة, كما تم إلقاء بعض توجيهات القائد عبد الله أوجلان من أجل تطوير عمل الاتّحاد.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشّهداء, ثم أُلقيت بعض الكلمات وتم تبادل الآراء, ووصلت بعض برقيّات التّهاني لعقد هذا المؤتمر من إقليم الجّزيرة, وأيضا برقيّة تهنئة من حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD وبرقيّة تهنئة من منظّمة سارة.

بعدها تمّت قراءة  التّقرير السّنوي لاتّحاد المثقّفين من قبل مظلوم جمو العضو في الاتحاد.

كما نوّهت شيرين شيخو الرّئيسة المشتركة لاتحاد المثقفين في كوباني من خلال كلمتها إلى بعض الأمور, حيث قالت:

“إنّنا نريد في هذا المؤتمر أن نمضي قُدماً إلى الأمام, ونحضّ المثقّفين على التّفاعل مع المجتمع, والمساهمة في تطويره وتقدّمه”.

كما أوضحت ديلبر يوسف عضو المجلس العام لحزب الاتّحاد الدّيمقراطيّ في كلمتها أن الاتّحاد والقوة يأتيان من المفكرين ومدى وعيهم وتطوّر ثقافاتهم, والمفكّرون هم الذين يحدّدون المسار الّذي ينقل المجتمع نحو الدّيمقراطيّة, وهم خط الدّفاع الّذين يناضلون من خلال الفكر ضدّ الذهنية الّتي تأسر المجتمع وتقيّده, وسلاحهم هو العلم والفكر.

بعدها تمّت قراءة النّظام الدّاخلي للاتّحاد, وانتهى المؤتمر بانتخاب أعضاء الاتّحاد.

زر الذهاب إلى الأعلى