الأخبارمانشيت

انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين

أفادت، منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، في تقرير لها اليوم السبت، 28 تشرين الأول، 2023 أن انتهاكات الفصائل المرتزقة   ازدادت في الآونة الأخيرة بشكل خطير وبوتيرة متسارعة

وقالت المنظمة في تقريرها إن عمليات اعتقال المواطنين الكرد في ريف عفرين المحتلة ازدادت بشكل كبير وذلك لابتزازهم مادياً ولتضييق الخناق عليهم لإجبارهم على التهجير القسري لترك ممتلكاتهم ليحلو محلهم مستقدمين من عرب وتركمان.

وجاء في تقرير المنظمة أن مرتزقة ما تسمى “الاستخبارات” التابعة لفصائل الجيش الوطني، اعتقلت المواطنة “زوزان قبلان” زوجة المواطن عصمت رشيد المقلب ب “حشينو” من أهالي قرية شيخوتكا التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة، يوم الأربعاء 25 أكتوبر الجاري، دون معرفة التهمة الموجهة إليها، حيث تم اقتيادها إلى أحد مقرات الاستخبارات وماتزال معتقلة ومجهولة المصير حتى الآن.

من جانب آخر وفي سياق فرض الاتاوات تحت مسميات مختلفة، فرض فصيل “سليمان شاه/ العمشات” إتاوة عينية 7 % على المزارعين الكُرد في بلدة معبطلي من محصول الزيتون، حيث يتم اقتطاع الإتاوة في المعصرة.

وبحسب موقع “عفرين بوست ” فأن فصيل “العمشات” وضع حاوية زيت على باب المعصرة، ويفرض على الفلاحين وضع بضع كيلوات من الزيتون فيها تحت مسمى “الزكاة” والتي تذهب بدورها للفصيل.

الجدير بالذكر أن فصيل “العمشات” ومنذ نحو شهر يفرض إتاوات بعدة مسميات، تحت التهديد والوعيد، ففي 6 أكتوبر الجاري، قام المدعو “سيف الجاسم” أخ متزعم فصيل “العمشات” المدعو “محمد الجاسم أبو عمشة”، بجمع أهالي قرى مروانية وآشكا غربي وسناره وهيكجة وأنقلة والقرى الأخرى الخاضعة لسيطرة الفصيل، من وجهاء ومخاتير في ساحة قرية قرميلق بناحية شيه.

ويتم فرض إتاوات على جميع الأشجار دون النظر إلى أوراق التوكيل، وتم فرض 3 دولارات على كل شجرة في المناطق الجبلية، و20 دولار للأشجار السهلية بغض النظر عن حملها للثمار أم لا، كما وضعوا أمام كل معصرة عدة براميل بغرض سلب الزيت من السكان الأصليين الكُرد تحت مسمى ” الزكاة “،

وفي 3 أكتوبر الجاري، فرض فصيل “العمشات” ليرتين تركيتين على كل شجرة زيتون على أهالي قريتي كوكان فوقاني وكوكان تحتاني بناحية معبطلي، بذريعة حماية محصول الموسم الحالي من السرقات.

وفي سياق متصل، فرض مسلحو الجيش الوطني السوري “فرقة السلطان مراد” المسيطرين على عدد من قرى ناحية بلبل، إتاوة مالية جديدة على السكان الأصليين الكُرد قدرها “8” دولار أمريكي عن كل شجرة مثمرة، إضافة إلى نسبة تقدر 35 ٪ من محصول الزيت، لقاء السماح لهم بجني الثمار.

وحول قطع الأشجار قالت المنظمة في تقريرها وفقاً لمصادرها الخاصة:

إن عمليات قطع الأشجار الغابية والأحراش المنتشرة على الجبل الكائن  شرقي قرية عمر سمو ــ ناحية شران، مستمرة لبيعها حطباً من قبل مسلحي الجيش الوطني السوري “فصيل صقور الشمال”  بقيادة المدعو “معتز رسلان” المسيطرين على قرية زيتوناك وبعض من القرى المجاورة، فقد احضروا قبل أيام قليلة الآليات الثقيلة والجرارات الزراعية، بغرض تسوية الأرض التي تُقَدَّر مساحتها حوالي 7 هكتارات، و زرع أشجار الزيتون بدلاً عنها لحسابهم الشخصي أمام أنظار القوات التركية وأعضاء المجلس المحلي، أملاً في بيعها لاحقاً إلى المزارعين الكُرد، كما أقدم عدد من المستوطنين في مدينة عفرين، يوم الجمعة تاريخ 27 10 2023، و بتواطؤ من مسلحي الجيش الوطني السوري “فرقة  السلطان مراد” على قطع ما يقارب 25 شجرة زيتون في قرية ترندة تعود ملكيتها إلى الشقيقين  “محمد عبدو علي ــ نوري عبدو علي” من أهالي قرية ترنده – مركز عفرين، بغرض بيعها حطباً، وأن الأشجار تم تسليمها إلى مسلحي “فرقة السلطان مراد” والذين قاموا بدورهم بنقلها إلى أحد مقراتهم في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى