الأخبارمانشيت

المهباش:قسد تستحق لقب قوات السلام، وعفرين ما زالت محتلة وتحريرها واجب انساني

أشار عبد حامد المهباش إلى أن معركة كوباني كانت حجر الأساس لتحرير كافة مناطق شمال وشرق سوريا، واصفاً الإدارات الذاتية في المناطق المحررة بالسند العامل وفق متطلبات المرحلة، ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تستحق لقب قوات السلام.
جاءت تصريحات الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش خلال كلمة ألقاها، اليوم السبت 23 آذار، في مراسم الإعلان عن القضاء على مرتزقة داعش.
وبارك المهباش هذا النصر وقال “إن اليوم ليوم تاريخي عظيم في حياة السوريين، لا بل على العالم أجمع، إن التاريخ سيسجل هذه اللحظات بأحرف من ذهب أنه يوم إعلان الانتصار وتحرير أراضي شمال وشرق سوريا من الإرهاب”.
ولفت المهباش إلى أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت المهمة بنجاح، بشرف وحرفية ومهنية عالية، وأضاف بالقول ” تستحق منا هذه القوات أن نصفها بقوات السلام والإنسانية، لقد أوقفت المعارك لأيام وأسابيع من أجل ألا يتضرر أي طفل أو شيخ أو امرأة، حتى عناصر داعش عوملوا بمنتهى الإنسانية، لذلك تستحق هذه القوات أن نقول عنها قوات السلام لأنها تحارب لإحلال السلام”
المهباش قال في سياق حديثه “لقد سيطرت داعش على مساحات شاسعة من سوريا من الرقة والطبقة وتل أبيض ووصلت لحدود دمشق في مخيم اليرموك وبالقرب من السويداء وسيطرت على الشريط الحدودي مع تركيا وانتشرت كما ينتشر السرطان في الجسم، إلا أن الدواء بدأ على أسوار كوباني، حيث بدأت وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة بالمعركة التي كانت النقطة الفاصلة في مرحلة ايقاف توسع الإرهاب”.
وأشاد المهباش بالتضحيات التي قدمها المقاتلون والمقاتلات في سبيل التخلص من الإرهاب، ” هذه القوات التي تتشكل من كافة مكونات الشعب السوري، قدمت أكثر من 10 آلاف شهيد من أجل استعادة كرامة وحرية المنطقة”.
وأضاف المهباش بالقول “لقد تشكلت الإدارات الذاتية والمدنية في كافة المناطق المحررة، وكانت هذه الإدارات سنداً يعمل وفق متطلبات المرحلة وساعدت الأهالي ووقفت على احتياجات النازحين رغم الإمكانيات الضعيفة والآن تدير مناطق شمال وشرق سوريا بنجاح”.
وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “المعركة متعددة الجوانب لها جوانب عسكرية وسياسية وخدمية، إن معركة الإرهاب طويلة وتحتاج لجهد أمني واستخباراتي لاستهداف خلايا داعش التي تعمل في الخفاء وتفكيكها حتى القضاء عليها، كما أن الإرهاب لم ينتهِ بعد فعفرين ما زالت محتلة وأهلها يعانون من الممارسات لذا فإن تحريرها واجب إنساني”.
واختتم حديثه بالقول “نحيي قوات سوريا الديمقراطية البطلة ونحيي شهداءنا ونعاهدهم على الحفاظ على دمائهم ونشكر التحالف الدولي الذي دعم هذه القوات في معارك التحرير من الإرهاب ، سنواصل العمل حتى الوصول إلى سوريا حرة لا مركزية”.

زر الذهاب إلى الأعلى