انعقدت الدورة السابعة للمنتدى الأوروبي للقوى اليسارية والخضراء والتقدمية, وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد, حيث أدان المنتدى الأوروبي في بيانه الختامي الضغوط التي تمارسها تركيا على المعارضة الديمقراطية, وطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين وتنفيذ قرارات مجلس أوروبا.
وأدان الإعلان الختامي للمنتدى الأوروبي النموذج النيوليبرالي والرجعي والأبوي والمفترس بيئياً للبناء الأوروبي، العاجز عن توفير حل إيجابي للمشاكل التي تعاني منها الشعوب, والذي لا يتصور أيضاً استقلالاً استراتيجياً حقيقياً في سياسته الخارجية, ودعا الإعلان القوى الاجتماعية والثقافية والنقابية والسياسية التقدمية إلى الاتحاد لبناء أوروبا مختلفة.
وفيما يتعلق باحتلال تركيا لشمال قبرص منذ عام 1974 والهجمات التركية التي تستهدف الكرد في سوريا، فإن المنتدى الأوروبي طالب بإنهاء الاحتلال التركي لـ 37% من قبرص، والذي استمر لمدة 49 عاماً, كما دعا إلى استئناف المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة التي توقفت في عام 2017، من أجل التوصل وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، إلى حل فيدرالي ثنائي للمنطقة والطائفة مع المساواة السياسية التي حددتها الأمم المتحدة, و يدعم بقوة العمل المشترك بين المنظمات السياسية والاجتماعية القبرصية اليونانية والقبارصة الأتراك لتحقيق إعادة توحيد قبرص وشعبها.
وجاء في البيان الختامي للمنتدى أيضاً:
إننا ندين بشدة الضغوط التي تمارسها تركيا على المعارضة الديمقراطية, ونطالب تركيا بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين وتنفيذ قرارات مجلس أوروبا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان, ونحن ندين الهجمات المسلحة على البنية التحتية المدنية في المناطق الكردية بسوريا، والتي تدفع الملايين من الناس إلى الفقر لأنهم لا يستطيعون الحصول على المياه والكهرباء, نؤيد الدعوات إلى حل ديمقراطي للقضية الكردية.
وباسم (جينا أميني)، ننضم إلى جميع النساء المناضلات من أجل الحرية، وخاصة النساء الإيزيديات في شنكال، تحت شعار (جين جيان آزادي) (المرأة، الحياة، الحرية).
