ضمن سلسلة الفعاليات المنددة بالمؤامرة الدولية على القائد الأممي عبد الله اوجلان في الذكرى الـ 25 للمؤامرة وممارسات الدولة التركية الفاشية بفرض العزلة المطلقة على القائد أوجلان، أدلت المبادرة الشعبية في مقاطعة عفرين والشهباء بـ “بيان” حول جمع التواقيع من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان وذلك بمشاركة جميع المؤسسات والحركات والهيئات والأحزاب والمجالس ومؤتمر ستار ووجهاء العشائر.
قرأ البيان باللغة العربية، العضو في المبادرة الشعبية ناجي سلامة،
وجاء في البيان
منذ اختطاف القائد عبد الله أوجلان بتاريخ 15 / 2 / 1999 بمؤامرة دولية متعددة الأطراف وتسليمه للسلطات التركية في مطار نيروبي / كينيا وإن الدولة التركية منذ تأسيسها عام 1923 تمارس سياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي في باكور كردستان وارتقت هذه الجرائم إلى جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وإن المؤامرة هي استمرار لهذه السياسة الشوفينية للدولة التركية وأنظمة الهيمنة الرأسمالية بحق الشعب الكردي نتيجة مصالحها السياسية وقد لجأت الدولة التركية إلى سياسة وممارسة الحبس الانفرادي بحق القائد عبد الله أوجلان منذ إيداعه في سجن إمرالي وزادت من وطأته في عامي 2022-2023 ولم تلتزم الدولة التركية بقرارات هيئة الأمم المتحدة وكذلك لم تستجب لطلب المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان مثل منع حرمان أي سجين لديها من اللقاء بوكلائه وذويه في مدة أقصاها أربعة عشر يوماً إلا أن الدولة التركية ومنذ أكثر من ثلاث سنوات طبقت على القائد أوجلان سياسة العزلة المطلقة عن العالم الخارجي ومنعت لقاءه بأسرته ومحاميه وجعلت أخباره وأوضاعه في الكتمان منذ آخر مكالمة هاتفية مع شقيقه لم تتجاوز خمسة دقائق كانت في 25 آذار 2021 كما أنها لم تصدر أي بيان بشأن التقرير الذي أعدته اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب CPT بعد زيارتها لسجن إيمرالي في 22 أيلول 2022
وتابع البيان: لقد اختارت الدولة التركية إبقاء إيمرالي خارج تطبيق القانون الدولي وحتى قوانينها في ظل ظروف مناخية قاسية وصحية شبه معدومة بالإضافة إلى سياسة العقوبات الانضباطية التي تفرضها الدولة التركية بحق القائد بشكل متتالي والتي تهدف منها حرمان القائد من الحماية المنصوص عليها في القوانين الدولية ولاسيما بأن القائد قد تجاوز الخامسة والسبعون من العمر ومضى على عقوبته خمسة وعشرون عاماً وإنه يستحق حق الأمل، وبالنتيجة تهدف الدولة التركية من خلال جميع هذه الانتهاكات تصفية القائد عبد الله أوجلان ومن خلاله إنهاء القضية الكردية وتحويل الشرق الأوسط إلى بؤرة للحروب والصراعات.
إننا في، المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان في مقاطعة عفرين والشهباء، نناشد:
1ــ الشعب الكردي وأصدقاءه في أجزاء كردستان الأربعة وشمال وشرق سوريا وفي العالم بالخروج في مظاهرات من أجل رفع العزلة عن القائد ومنحه حق الأمل وإطلاق سراحه.
2ــ هيئة الأمم المتحدة والأمين العام بصفته بإرسال لجنة من مجلس حقوق الإنسان إلى ايمرالي مباشرةً واللقاء بالقائد والاطمئنان على وضعه الصحي.
3ــ الاتحاد الأوروبي للقيام بدوره وواجباته الأخلاقية والإنسانية بإلزام تركيا كونها عضو في المجلس الأوروبي بتنفيذ قرارات المحكمة الأوربية ولجنة CPT تحقيقاً لعدالة القوانين الدولية.
