الأخبارمانشيت

الكرد والمنتدى الاستراتيجي العربي الذي يستشرف  مستقبل العالم 2017

 

rojavaبتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبعد انطلاق أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي يوم 14 ديسمبر الجاري في دبي لبحث حالة العالم والعالم العربي سياسياً واقتصادياً، وتحليل التحديات والفرص التي ستواجه العالم على المستويين الاقتصادي والسياسي في 2017.

هذا وتأتي في طليعة برنامج المنتدى جلسة يقدمها كل من رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كامرون، ومدير وكالة الاستخبارات ووزير الدفاع الأمريكي سابقاً، ليون بانيتا يستشرفان خلالها حالة العالم سياسياً في العام القادم، حيث سيتم التركيز في الجلسة على أبرز التحديات السياسية التي ستواجه العالم في العام المقبل والتوقعات التي ستتخذها الدول المختلفة في مواجهة هذه التحديات. وتدير الجلسة بيكي أندرسون من قناةCNN.

كما يستضيف المنتدى كلاً من وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، والمفكر السياسي البروفسور غسان سلامة، ليستشرفا حالة العالم العربي سياسياً خلال العام 2017.  وستتناول الجلسة الوضع السياسي المتوقع في العالم العربي مع التركيز على الإرهاب والمواجهات السياسية في المنطقة، مع تسليط الضوء على أبرز التوقعات لتوجهات دول المنطقة حيال ذلك.  ويدير الجلسة مهند الخطيب من قناة سكاي نيوز عربية.

كما يسلط المنتدى الضوء على التوقعات الاقتصادية الإقليمية في العام 2017 التي تلقيها نتاليا تاميريسا من صندوق النقد الدولي، حيث ستركز الجلسة على استشراف التوجهات الاقتصادية لدول العالم المختلفة والصعوبات التي قد تواجهها في تحقيق النمو المستهدف.

بالإضافة إلى ذلك يقدم المنتدى جلستين لاستشراف حالة العالم، وحالة العالم العربي اقتصادياً في 2017 من خلال استعراض أهم التوجهات الاقتصادية وآثارها، بمشاركة الدكتور محمد العريان، رئيس مجلس التنمية العالمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما في أولى جلستين ستتناول التوجهات الاقتصادية العالمية وتوقعات السيناريوهات الاقتصادية للدول.

ويدير الجلسة مانيوس كراني من قناة بلومبرغ الاقتصادية.

وفي الجلسة الأخرى يستضيف المنتدى معالي جورج قرم، وزير المالية اللبناني سابقاً، والدكتور ممدوح سلامه، خبير نفط عالمي ليطرحا استشرافاً معمقاً حول الوضع الاقتصادي المتوقع في العالم العربي.

وخلال المنتدى سيقوم إيان بريمر، رئيس مجموعة يورو آسيا المتخصصة في الدراسات والاستشارات السياسية، بتقديم تقرير “حالة العالم 2017” والذي يضم مجمل التوقعات السياسية والاقتصادية عربياً وعالمياً التي وضعتها المجموعة، بما في ذلك الأبعاد المختلفة لكل من هذه التوقعات، وتأثير التوقعات العالمية على منطقة الشرق الأوسط عموماً والعالم العربي خصوصاً.

وتقدم كلية الدفاع الوطني جلسة تستشرف من خلالها تأثير انتخاب ترامب على الشرق الأوسط في 2017 وكيفية تعامل المنطقة مع الوضع الجديد الذي يبدأ فعلياً في يناير المقبل.

وجاء في تقرير “حالة العالم 2017” ضمن المنتدى الاستراتيجي العربي الثامن في دبي أمس، وبما يخص سوريا والشر الأوسط في القتال ضد الإرهاب المتمثل بداعش وغيرها من الفصائل مايلي:

لا يزال المجتمع الدولي يفتقر لوجود شركاء حقيقيين لمساعدته في مواجهة تنظيم داعش في سوريا. ورغم أن لدى نظام الأسد أعداداً كبيرةً من القوات العربية غير المتطرفة، إلا أن التعامل مع النظام السوري يظل ساماً سياسياً، وتُشكّل قوات سوريا الديمقراطية، التي يتولى الكرد قيادتها خياراً مناسباً من الناحية السياسية، إلا أن توسعها في مناطق عربية قد يخلق توترات في شرق سوريا، ورغم أن مجموعات الثوار المدعومة من تركيا تُشكِّل خياراً مناسباً لنشرها على الحدود، إلا أنها تتسم بالضعف الشديد أو التطرف الشديد، مما يحول دون نشرها للمشاركة في معركة الرقة.

زر الذهاب إلى الأعلى