شارك ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في البلقان ابراهيم مسلم بالندوة التي عقدت في مركز العلاقات الدولية في العاصمة اليونانية أثينا تحت عنوان “الكرد والقوى العظمى”.
يذكر أن مركز العلاقات الدولية في أثينا يعد من المراكز الهامة التي تقام بها الندوات الهامة لسياسي العالم والشخصيات الدبلوماسية من جميع أنحاء العالم.
هذا وأدار الندوة كل من: <ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في البلقان ابراهيم مسلم، البرفسور في جامعة بليبونيسا ومسؤول قسم الدراسات الإسلامية والاستشراقية بالشرق الأوسط في معهد العلاقات الدولية سوتيري روسوس، الصحفي والخبير بالقضية الكردية نيكو زرينغو”.
ابراهيم مسلم وخلال حديثه في الندوة عن وضع عفرين أشار إلى الدور التركي في احتلال عفرين، إضافة إلى القوى العالمية الأخرى التي لم تضع حداً للزحف والاحتلال التركي.
وتابع مسلم حديثه عن المقاومة التي الأسطورية التي أبداها الكرد والانتصار التاريخي الذي توجت به تلك المقاومة.
واعتبر مسلم أن الهجوم على عفرين أشد درجات الانتهاك ضد حقوق الإنسان والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وزاد “هو انتهاك لسياسات الدول الغربية الرسمية في محاربة الإرهاب، حيث أن الدولة التركية دعمت داعش والقاعدة ومنظمات إرهابية مسلحة أخرى وهذا ينتهك حتى السياسة الروسية الرسمية”.
وأفاد ابراهيم مسلم خلال حديثه أن الدولة التركية بصفتها عضو في حلف الناتو تأخذ المعلومات الاستخبارية من طائرات الحلف (أوكس) وتعطيها للمجموعات الإرهابية التي تستخدمها في الهجوم على حليف التحالف الدولي الرئيسي على أرض سوريا (قسد).
وأوضح مسلم أن أعمال النهب والسلب التي حصلت في عفرين بعد دخول الارهابيين مع جيش الدولة التركية أمام أعين العالم الذي بقي صامتاً.
مسلم اعتبر الدولة الروسية شريك في التطهير العرقي الذي يجري في عفرين.
وتطرق ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الفيدرالية الديمقراطية التي ينشدونها لعموم سوريا، مؤكداً أنه الحل للأزمة السورية.
وفي ختام حديثها شدد ابراهيم مسلم على أن عفرين بشعبها ومقاتليها انتصرت وهزمت العالم الذي بقي بدا وكأنه أعمى تجاه ما حصل فيها من جرائم على يد الاحتلال التركي.
ومن الجدير بالذكر أن الندوة أثارت اهتمام الأوساط الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزيون.
