PYDآخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

الشدادي- في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد “محمد بوظان” أعضاء حزبنا يجددون العهد بمواصلة النضال

جدد أعضاء واداريي حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ناحية الشدادي العهد بمواصلة درب النضال حتى تحقيق أهداف الشهداء بالحرية والكرامة والديمقراطية ، وذلك خلال مراسم استذكار السنوية الأولى لاستشهاد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD  المناضل محمد حسين بوظان في مزار شهداء الشدادي.

بدعوة من مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي PYD. لحضور الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيق ( محمد حسين بوظان ) والذي يُعتبر من الرفاق الأوائل المنتسبين الى الحزب في ناحية الشدادي وكان من الاعضاء الفاعلين في البلدة و بمجهود لا يمكن نسيانه عمل بجد ليوصل فكر و اهداف الحزب الى الاهالي في ناحية الشدادي و كان يمثل الحزب خير تمثيل في الريف الجنوبي للحسكة طبعا الى جانب الرفاق الذين وقفوا اليوم ليستذكروا اليوم الذي استشهد فيه الرفيق عواد وليقدموا تعازيهم الى ذوي الشهيد الذين هم دورهم كانوا من الحضور و فخورين بشهيدهم و بالوقفة التي يقفها اليوم رفاق الشهيد من اعضاء حزبيين و اداريين في المنطقة الجنوبية للحسكة و اعضاء من المجلس العام للحزب .

بدء الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء وكانت كلمة الترحيب للرفيق فاضل الأحمد الاداري في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الشدادي و الذي رحب بالحضور و ابدا سعادته و فخره بالحضور الذين لبوا هذه الدعوة ليقفو هذه الوقفة اليوم ليستذكروا الشهيد مع ذويه و تمنى الصبر لذوي الشهيد .

ثم كانت الكلمة الثانية للرفيق عبد الغني عضو المجلس العام للحزب الذي تحدث في كلمته عن الانجازات و الاعمال التي كان الفضل الاول بها للشهيد عواد و الخصائص التي كان يتمتع بها الشهيد التي كانت تمكنه من تمثيل الحزب في المنطقة على اكمل وجه و خير تمثيل و انه مع باقي الرفاق سائرون على درب الشهيد و درب جميع الشهداء سواء السياسيين او العسكريين و هذه كله فداء لهذا الوطن و تضحية لتبقى هذه الارض حره .

وفي كلمة للمجلس المدني القتها الرفيقة إيمان رمضان الرئاسة المشتركة لمجلس ناحية الشدادي و العضو في الكتلة الحزبية في الناحية تحدثت في كلمته او فترة تواجد الرفيق عواد بينهم منذ عام و الاعمال التي قام بها الرفيق و المجهود الذي بذله ليستطيع مساعدة الاهالي و الفكر و الوعي السياسي الذي ساهم الرفيق عواد في نشره بين الاهالي و الاعضاء بشكل عام و هذا ما يُعتبر من اهم اهداف الحزب

وبعد الانتهاء من الكلمات تسلم ذوي الشهيد إكليل الزهور الذي وضعوه على ضريح الشهيد و كانت هذه الفقرة الاخيرة بعد ان وقف الرفاق الحضور الى جانب ذوي الشهيد عند الضريح و القوا القسم الذي اقسموا فيه على الوقوف صفاً واحدا حتى يستكملوا مسيرة الشهداء و مقاومة العدو سياسياً و عسكرياً حتى يتم تحرير آخر شبر من الاراضي السورية و توحيد شعبنا و بناء مجتمع ديمقراطي سياسي بفكر و وعي القائد أوجلان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى