الأخبارمانشيت

الدولة التركية تقتل المدنيين وتُكذب

أصدر قوات سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام بشأن الموكب الموجه لإقليم عفرين واستهداف العدوان التركي للموكب والمدنيين:

جاء نص البيان:

يوماً بعد يوم تزداد مقاومة شعبنا في عفرين إصراراً على رد العدوان ودحره ويوماً بعد يوم تزداد الدولة التركية والفصائل الإرهابية المتحالفة معها توحشاً وإرهاباً.

قبل يومين وبتاريخ 23 شباط 2018 توجهت مواكب للمتضامنين المدنيين من مختلف مدن شمال سوريا كرداً وعرباً، تركماناً وآشور، مسيحيين ومسلمين، نحو مقاطعة عفرين للتعبير عن تضامنها مع مقاومة العصر واستنكاراً للغزو الهمجي الإرهابي.

إلا أن الدولة التركية وفصائلها الإرهابية لم تتحمل أن ترى المدنيين وهم يتحدون أسلحتها وأدوات إرهابها، وهالها أن هؤلاء الناس، ورغم مشاهد الذبح والتمثيل بالجثث وقتل المدنيين بدم بارد، إلا أنهم لم يهابوها وساروا بثقة نحو عفرين، فقامت الدولة التركية والفصائل الإرهابية باستهداف موكب المدنيين مباشرة حيث سقط شهداء وجرحى ضمن صفوف الموكب.

وكعادة الدولة التركية في تلفيق الأكاذيب وتسويقها فقد خرج قادتها على وسائل الإعلام ليدعوا بأن الموكب كان مسلحاً، وجاء ذلك على لسان الرئيس التركي ورئيس أركان الجيش التركي.

الموكب كان يسير تحت أعين وسائل الإعلام، وكان ضمنه العديد من الإعلاميين من مختلف القنوات، ويعلم القاصي والداني أنه كان موكباً مدنياً أعزلاً، كما يعرف الجميع بأن جبن الدولة التركية لا يتردد في ارتكاب كل الموبقات بما في ذلك ذبح الناس وسحل جثثهم، وهو جزء من تراث هذه الدولة وهذا الجيش، حتى أن بعض ما يقوم به الجيش التركي يتعفف تنظيم داعش عن الإتيان بمثله.

ندعو الرأي العام العالمي والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة لإجراء التحقيق في هذه الجريمة وكشف ملابساتها ونحن في قوات سوريا الديمقراطية مستعدون لتقديم كل ما يتطلبه التحقيق منا لاستجلاء حقيقة ما حدث.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية

25 شباط 2018

زر الذهاب إلى الأعلى