الأخبارمانشيت

الحقوقيون السوريون في مُلتَقً للحقوقيين السوريين تحت شعار” معاً للدفاع عن هوية عفرين المحتلة”

انعقد الملتقى بحضور أكثر من400 محام ٍومن كافة المناطق السورية وهدف الملتقى هو الدفاع عن الهوية الكردية لعفرين المحتلة وتوجيه رسالة إلى الرأي العام الدولي بذلك.

بدأ الملتقى بوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقيت كلمة ترحيبية بالحضور، واستهلت إلهام أحمد كلمة أشارت فيها إلى الانتهاكات التركية وإلى ضرورة كشف وفضح هذه الانتهاكات، وأيضاً ضرورة توجيه نداء إلى الرأي العام الدولي وإلى المنظمات الحقوقية والإنسانية ووجهت نداءً إلى جميع الأطراف لأجل العمل على إنهاء الاحتلال التركي لعفرين.

بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن الانتهاكات التركية في عفرين، تلاه قراءة التقرير المُعَد من قبل المحاميين وبعد ذلك تمت مناقشة هذه التقرير.

بعض الكلمات المختصرة بشأن كلمة إلهام أحمد: بداية رحبت إلهام أحمد بالحاضرين في هذا الملتقى، أيضاَ تحدثت عن أن الحرب مازالت مستمرة ومنذ سبع سنوات، وأن المصالح الدولية تصب في هكذا اتجاه، وليس للشعب السوري أية مصلحة في هذه الحرب، وأيضاَ تحدثت عن عملية التغيير الديمغرافي وأشارت أن هذه العملية التي تقوم بها الدولة التركية هي من أخطر المشاريع التي تقوم بها، وخاصة بالاتفاق مع كل من إيران وروسيا، أيضاَ هذه المشاريع ليست جديدة على الدولة التركية، كما وأشارت إلهام أحمد أن ما يحدث الآن هو ارتسام لمعالم الفترة المقبلة، تركيا لها سجل حافل في الاحتلال والمجازر، أيضاَ نوَّهت إلهام أحمد إلى أن عفرين اُحتلت من قبل دولة عضو في المنظمات الدولية، عفرين لم تقم بالاعتدِاء على أي دولة أو على أي طرف آخر، ومجمل الحروب التي خاضتها عفرين كانت معارك حماية ودفاع عن النفس.

قوات حماية الشعب دافعت عن عفرين وعن شعب عفرين، ومعارك (قسطل جندو) كانت من أجل الدفاع عن النفس، أما تركيا فقد حاصرت عفرين ومنذ سبع سنوات بنت الجدار العازل وزرعت الحقد والخلافات وأخيراً انتهت سياساتها بالاحتلال المباشر ولا ننسى أن عفرين كانت تستقبل أكثر من 150 ألف نازح سوري.

إلهام أحمد وفي معرض كلامها أشارت إلى ضرورة أن يتكاتف جميع السوريين لتحرير عفرين والذي يتم عبر المقاومة والطرق السياسية والقانونية وهي كفيلة لتحرير عفرين وإعادة سكانها إليها وأيضاً هي كفيلة بحل الأزمة السورية مجملاً.

المؤامرة كبيرة لكنها لن تكون أكبر من إرادة الشعب السوري ومن إرادة الشعب في عفرين لذلك وجهت إلهام أحمد أيضاً نداء إلى كل الحقوقيين في الخارج وإلى كل السوريين للتضامن والعمل من أجل إيصال صوت الداخل السوري وصوت العفرينيين إلى جميع المنظمات الدولية كما وجهت نداء إلى المنظمات الدولية وإلى الأمم المتحدة ونوَّهت إلى ضرورة ألّا تكون الأمم المتحدة طرفاً في هذه الحرب التي تُقام على أرض سوريا وأيضاً وجهت النداء إلى كل العوائل التي تم نقلها من الغوطة الشرقية ومن الأماكن الأخرى إلى عفرين بضرورة ألّا يكونوا جزء من المؤامرة التي تقوم بها تركيا وشركائها.

هذا ما قالته إلهام أحمد في كلمتها، ومازال الملتقى مستمر ويُلقي محمد النعيمي الادعاء المُعَد من قبل المحاميين وفي هذا الادعاء يوجه المحامون السوريون تهماً إلى رئيس الجمهورية التركية وإلى الاحتلال التركي بشكل عام لارتكابهم المجازر وأيضاً عدم احترامهم لسيادة الدولة السورية و خرقها لجميع القوانين الدولية النافذة.

زر الذهاب إلى الأعلى