الأخبارمانشيت

الحرية والديمقراطية على أبواب دير الزور

بعد إعلان حملة عاصفة الجزيرة في /9/ 9/ 2017 لتحرير مناطق الشمال والشمال الشرقي لمدينة دير الزور، والتقدم نحو الانتهاء الكامل لعملية التحرير؛ المتحدثة باسم قوات عاصفة الجزيرة ليلوا عبد الله تقوم بزيارة جميع القرى المحررة شرقي نهر الفرات. هذه الزيارات من أجل الاطلاع على أوضاع الأهالي ومعرفة مستلزماتهم، ومن ناحية أخرى لتعرفيهم بالنظام الفدرالي الديمقراطي في شمال سوريا.

حملة عاصفة الجزيرة والتي انطلقت في التاسع من شهر أيلول من أجل تحرير المناطق الواقعة في الشمال والشمال الشرقي لمدينة دير الزور, تصل إلى مراحلها الأخيرة. مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية QSD الذين تمكنوا من تحرير كامل الضفة الشرقية لنهر الفرات؛ وصولاً إلى الحدود العراقية, بدأوا بتمشيط كامل المناطق المحررة، وتنظيفها من مخلفات داعش. بعد هذا فُتِحَ المجال أمام أهالي المناطق المحررة للعودة إلى ديارهم. مع عودة الأهالي إلى مناطقهم؛ قوات سوريا الديمقراطية تحاول تقديم المساعدة لهم، وتأمين احتياجاتهم، ومن ناحيةٍ أخرى تحاولُ تعليمهم وتنظيمهم من أجل التغلب على جميع المعوقات التي تعترضهم.

بالإضافة إلى جميع الزيارات التي يقوم بها مجلس دير الزور المدني للأهالي، المتحدثة باسم قوات حملة عاصفة الجزيرة ليلوا عبد الله تقوم بزيارة الأهالي في مناطقهم, تستمع إلى مشاكلهم و تناقشهم في الكثير من المواضيع. عبد الله التي تقوم بزيارة لجميع القرى المحررة، والتي عاد أهلها لها, يستقبلونها بكل فرح و سعادة. أهالي المنطقة يحدثونها عن الظلم الذي تعرضوا له على يد تنظيم داعش الإرهابي. النساء يقولون:” إنهن كل ما يتمنونه هو القدرة على العيش بسلام في منازلهم بعد أن تعرضوا للإهانة والظلم الكبير على يد داعش “. عبد الله وفي زيارتها توضح للأهالي أنه وبعد انتهاء الحملة فأن مجلس دير الزور المدني سيتوسع, وستكون هناك كومينات ومجالس محلية، وبهذا سيكون الشعب هو الذي سيقوم بإدارة شؤونه في المنطقة، وعليهم أن يكونوا مستعدين لهذا و المشاركة في جميع هذه المؤسسات.

على أهلنا التخلص من أثار الصدمة

المتحدثة باسم قوات عاصفة الجزير ليلوا عبد الله قالت: “نحن نحاول تأمين جميع المتطلبات لأهالي المناطق المحررة؛ الذين صبروا سنوات طويلة تحت ظلم تنظيم داعش, نريد أن نزيل عنهم هذه الأثار هذه الصدمة التي تعرضوا لها ونجعلهم يشعرون بالأمان”.

ليلوا عبد الله والتي هي بالأصل من مدينة دير الزور أضافت: “لا أحد يعلم ما الذي تعرض له أبناء شعبنا في هذه المناطق, الأهالي باتوا يعودون شيئاً فشيئاً إلى مناطقهم. من ناحية فنحن دخلنا فصل الشتاء, وهناك حاجة كبيرة إلى الكثير من المتطلبات. نحن نقوم بزيارة أبناء المنطقة، ونتعرف على مشاكلهم ومستلزماتهم عن قرب, يسألون ويستفسرون عن نموذج نظام فدرالية شمال سوريا؛ ونحن نرد على تساؤلاتهم. أهالي المنطقة اليوم باتوا يتعرفون على الديمقراطية من منظورٍ مختلف؛ وكلما زادت معرفتهم به يُسِرّون أكثر ويسعون لتحقيقها. أهالي المنطقة يهتمون كثيراً لموضوع تأسيس الإدارة منهم ولهم، و يتفاعلون مع جميع النشاطات التي تعمل على خلق آليه هذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى