أوضح السفير الأمريكي السابق في سوريا (روبرت فورد) أن إدارة الرئيس الأمريكي (بايدن) تدرك أن تركيا غير راضية عن شراكة الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً أن البيت الأبيض لن يغير موقفه، وسيستمر الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب YPGوقوات سوريا الديمقراطية, وأضاف:
إدارة بايدن عازمة على إبقاء القوات الأمريكية في شرق سوريا، وهي بحاجة إلى شريك محلي, ووحدات حماية الشعب هي ذلك الشريك للأميركيين.
وجاءت تصريحات فورد في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية الحكومية, حيث أكد أيضاً أن هناك دعم سياسي قوي للوجود العسكري الأمريكي في شرق سوريا.
وفي هذا السياق قام قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال (مايكل إريك كوريلا) بزيارة تفقدية إلى سوريا والعراق في 13 و14 كانون الأول, للقاء القادة الرئيسيين والقوات الشريكة وأفراد الخدمة الأمريكية.
وبحسب القيادة المركزية فإن كوريلا سافر إلى قواعد متعددة في سوريا للقاء القادة الرئيسيين لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) وأعضاء الخدمة, وأن الهدف من الزيارة هو الحصول على تقييم شامل للتقدم المحرز في مهمة هزيمة تنظيم (داعش).
وتأكيداً لتصريحات فورد وافق مجلس النواب الأمريكي على تخصيص 156 مليون دولار لصندوق سوريا في موازنة الدفاع, دعماً لقوات سوريا الديمقراطية, وذلك ضمن ميزانية الدفاع للعام المالي 2024 البالغة «886 مليار دولار», حيث أرسلها المجلس إلى الرئيس الأميركي (جو بايدن) لتوقيعها, حيث أن ميزانية الدفاع تمت زيادتها إلى 886 مليار دولار للعام المالي ,2024 أي بزيادة قدرها 28 مليار دولار تقريباً مقارنة بموازنة 2023, وتم تخصيصها كموارد لقوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها التحالف الدولي شمال شرق سوريا.
كما خصصت الولايات المتحدة 156 مليون دولار لصندوق مكافحة تنظـيم داعـش في سوريا, ضمن إطار موازنة الدفاع لعام 2024.
