مانشيتنشاطات

الجالية الكردية وأصدقاؤهم يحتجون ضد القصف التركي في كولن

تلبية للنداء الذي أطلقته حركة المجتمع الديمقراطي في ألمانيا، أُقيم يوم الثلاثاء 25 / نيسان – ابريل / 2017 في مدينة كولن الألمانية وقفة احتجاجية للتنديد بالقصف التركي الغادر الذي استهدف مناطق في روج آفا و شنكال.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ردد خلالها النشيد القومي، ليتم بعدها إفساح المجال أمام الحضور لإلقاء الكلمات بدأتها السيدة فريدة خالد رئيسة مجلس فيان كولن قالت فيها: “بعد منتصف ليلة أمس قامت طائرات حكومة العدالة والتنمية الفاشية بقصف مناطق كردية، الأمر الذي أدى إلى وقوع شهداء وجرحى.

اختيار أردوغان لتلك النقاط لم يكن محض الصدفة، هذه القوات هي التي ألحقت الهزيمة بداعش في شنكال، وحمت الأهالي من بطش داعش بعد أن تخلى عنهم بيشمركة الديمقراطي في شنكال. أما في روج آفا فإن الكرد يضيقون الخناق على داعش الأمر الذي قض مضجع أردوغان كونه من الداعمين لهذا التنظيم. نحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات.

السيد أولف بيترسون رئيس منظمة  kein Mensch ist illegal اعرب بدوره عن امتعاضه من القصف التركي وأردف قائلاً:” تلك  القنابل كان من المفترض بها أن تسقط على رأس عناصر داعش في شنكال والرقة لا على من يحاربون هذا التنظيم الإرهابي نيابة عن البشرية جمعاء”.

الآنسة سارة عن منظمة الشباب الألماني young strraggl

 قالت:” لن نضيف جديداً على مسيرة أردوغان، فتركيا أصبحت ملجأً ومصدراً للإرهاب، كيف يمكن في القرن الواحد والعشرين أن تقتل شعباً لمجرد أنه  يطالب بالعيش حراً كريماً على أرضه، وأن يتكلم بلغته وحسب عاداته وتقاليده ومعتقداته. على الشارع الأوربي أن يتحرك وسوف نعمل على ذللك.

كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ألقاها جلال حسو قال فيها:” بعد منتصف ليل البارحة، وبعد أن فشل مرتزقة أردوغان في تحقيق أهدافه سواء في روج آفا أو شنكال، أوْكَلَ أردوغان المهمة لنفسه حيث قصفت طائراته مواقع وحداتنا،

إنها ليست المرة الأولى وجميعنا يعلم أن هذه الهجمات ازدادت بعد الزيارة التي قام بها حزب الديمقراطي الكردستاني إلى تركيا، وهنا نحن نطالب أن تظهر هذه الحقيقة للجميع، أردوغان وبعد أن تلقى صفعة على وجهه في المناطق، بعد أن صوتت المدن الكردية بـ لا في الاستفتاء الأخير، أصبح يصب جام حقده على روج آفا.

كما ألقى السيد خالد العضو في حركة المجتمع الديمقراطي في ألمانيا كلمة جاءت في السياق نفسه حيث دعا خلالها إلى المزيد من التصعيد في الفعاليات والأنشطة الاحتجاجية، للفت أنظار الرأي العام الأوربي والعالمي لهذه الأوضاع.

زر الذهاب إلى الأعلى