الأخبارروجافامانشيت

التعليم باللغة الأم أصل الوجود وحق غير قابل للمساومة

يصادف يوم “21 شباط فبراير” من كل عام مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم وحق التعلم بها تأكيداً على أهميتها للتعليم الجيد والتنوع اللغوي

واحتفالاً بالمناسبة أصدرت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً جاء فيه: تستمر هيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا بنظام متعدد اللغات لحرصها على حماية و تعزيز التنوع اللغوي والثقافي وباعتبار أن اللغة هي أساس وجود المجتمعات والتقدم في التحصيل العلمي وتنمية الهوية.

وتابعت: بهذه المناسبة نطالب منظّمات الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها تجاه المبادئ التي تبنَّتها ودعم أول تجربة لنظام التعليم المتعدد اللّغات على مستوى الشرق الأوسط في شمال وشرق سوريا.

من جانب آخر أصدرت اللجنة التنفيذية المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي “HDP” بياناً بهذه المناسبة قالت فيه: من الضروري حماية لغاتنا الأم والحفاظ عليها، وهي المصدر الرئيسي لتنوعنا الثقافي.

وأشار البيان إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وحقه في تعلم لغته الأم على أنه حق أساسي من حقوق الإنسان.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” أعلنت أن يوم “21 فبراير” هو اليوم العالمي للغة الأم في عام 1999 لدعم التنوع الثقافي وتعدد اللغات وحماية اللغات الأم ونقلها إلى المستقبل كتراث عالمي.

وتابع البيان: على الرغم من قبول تركيا إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق اللغة الأم، لكنها لم ترفع التحفظات على اللغة الأم، ويعتبر هذا الوضع انتهاكا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية التنوع الثقافي وخاصة الحق في التعليم باللغة الأم.

وأوضح: من الضروري للحفاظ على تنوعنا الثقافي أن يبدأ التعليم باللغة الأم دون إضاعة الوقت

وأكدت اللجنة في بيانها مواصلة النضال من أجل إنهاء السياسات التحريمية والقمعية على اللغات القديمة.

واختتمت اللجنة التنفيذية بيانها بالقول: إن أهم وسيلة لحماية وتطوير لغتنا وثقافتنا هي حماية ونشر لغتنا وثقافتنا في جميع مجالات الحياة. وبهذه المناسبة نقول مرة أخرى إننا سنواصل كفاحنا من أجل ضمان قانوني للتعليم باللغة الأم.

زر الذهاب إلى الأعلى